صدرت للروائي والإعلامي السعودي هاني نقشبندي، بطبعة إسبانية، رواية "نصف مواطن محترم"، عن دار MERCURIO في مدريد.
وتعد الرواية ثالث اصدارات النقشبندي باللغة العربية من اصل ثمانية اعمال اخرى. وكانت الطبعة العربية للرواية قد صدرت عن دار "الساقي" في يناير 2011، وهي تتحدث عن تجربة مواطن عربي بسيط، يعيش مع زوجته في حال من الوئام. لا ذرية لهما. ولا يملأ يومه سوى انشغاله في امور البيت، واصلاح اعطال أجهزته القديمة. في المقابل، هناك زعيم الدولة الذي يسير شؤون البلاد من خلال جهاز سري خاص به، يتحكم من خلاله بعقول العامة والخاصة. يتعطل الجهاز فجأة، فتبحث فرق الإستخبارات عن السبب وتشتبه في ذاك المواطن المشغول في اصلاح ما عطل من أجهزة منزله المتواضع. فيتم القبض عليه بتهمة التآمر على الزعيم. تنهال الجماهير على بيته وتدمره كخائن للوطن. لكن يكتشف الزعيم فيما بعد، مع بعض مستشاريه، ان هذا المواطن إن استطاع اصلاح عطب الجهاز السري، فإن اسرار الدولة بين يديه. وإن تخلص منه فمن يصلح أية اعطال مستقبلية محتملة؟ فيقرر ان يخرجه من دائرة المواطن الخائن الى دائرة المواطن الصالح، ويهبه منصبا رفيعا، فتنهال عليه الجماهير نفسها مباركة ومهللة إبن وطنها البار. لا يمضي طويل وقت قبلان يصبح هذا المواطن المتواضع ذا سطوة وسلطان على الآخرين، فيتحول بدوره إلى صورة لزعيم سلطوي آخر.

يتم تقديم الرواية في دار "كازا عربي" في مدريد بتاريخ 12 نوفمبر القادم وفي بالاس بالاماس في 14 من الشهر نفسه