تبقى حضارتنا إمتداد للحضارة الانسانية&
من خلال الموروث الشعبي نفهم عقيدة وتقاليد القيم الاصيلة في المجتمع واللغة والافكار،وإسلوب الحياة والثقافة والهوية الوطنية ،مثل الاثار والمباني &والحكايات الشعبية والعادات والتقاليد الاجتماعية ،كل المعارف تجتمع في جسد الاداب والمعتقدات والعادات وعلى أساس التراث الديني والقومي،وتبقى خصوصية الحفاظ على التقاليد العربية الاصيلة والمتوارثة من الاباء والاجداد الى كل الاجيال ،فميادين الحضارة من خلال تراثنا وتقف أمام كل التحديات ،لكي نحافظ على حضارتنا وهويتنا في عالم جديد تتطور الحياة فيه بسرعة ،تبقى مسيرة التنمية والبناء تنموا وتتطور من خلال ومنافد هويتنا الوطنية ،وعملية ترسيخ والحفاظ على تراثنا الشعبي وترسيمه لكل الاجيال،والتصدي لكل الافكار الدخيلة والتي تهدد أمن وإستقرار المجتمع، وتبقى سيميولجيا أمواج الخليج العربي والبحر
والسفن والصحراء &اجمل سمفونية للحياة والغوص وفن النهمة هذا الموروث الجميل ،فكل الامم الواعية والمتطورة تحلم &بالمستقبل الزاهرمن خلال التراث والمعاصرة ،هذا لايعني الاكتفاء فقط بالتراث والتقوقع والانغلاق وفق مفهوم نظرية الجهل والتخلف،فالمجتمعات الحرة تسير الى الامام &مع التقدم والتطور &وتواكب العصر والتطور لكونه يمثل ذاكرة الامة والهوية الوطنية ، فالتراث الشعبي يتطلب مشروع إستتنائي وإنتقائي وواعي للحفاظ عليه ونقله الى كل الاجيال ،والتواصل مع حركة التمدن وتجاوز الامية وتجاوز عوامل العنصرية والتعصب ونظام التارات والسحر والشعوذة والخرافات ، وإعطاء الفرصة المناسبة لدخول المرأة الى ميدان العمل والتعليم وإختيارها للمسار الصحيح &فهي تشكل نصف المجتمع ،العالم يسير بخطى سريعة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي ،تطورات ومتغييرات سريعة وإنتشار الفضائيات ، وتطوروسائل الاتصال العالم عبارة عن قرية صغيرة ،علينا أن نفهم المجتمع الكوني والاندماج معه إقتصاديآ وثقافيآ ، وأن تكون حضارتنا إمتداد للحضارة الانسانية&

دراماتورج بناء النص المسرحي الخليجي&

الادب الشعبي والنص المسرحي الخليجي والاعتماد على الادب الشعبي والحكاية البصري والمسموع ،لتأكيد الاصالة والانتماء والهوية الثقافية ،وشحن النص المسرحي برؤى فكرية وجمالية مستمدة من الموروث،من خلال حكايات الف ليلة وليلة والاساطير والملاحم والحكايات الشعبية وعصؤنتها وجعلها حكايات معاصرة تواكب المرحلة والعصر ،وتوظيف بعض الاغاني الشعبية مثل أغاني البحر والصيد واستخدام التراث والاهازيج الشعبية من خلال ميزانسين وتشكيلات المسرح الحركي والبصري يكل الشكل والبناء العرض المسرحي واستخدام الازياء والسينوغرافيا الخلابة والالوان، وقد إهتم بعض الكتاب العرب مثل يوسف إدريس بمسرح السامر وسعدالله ونوس وظف التراث في تسييس المسرح العربي وتوفيق الحكيم ووليد اخلاصي وعزالدين مدني ومحمود دياب وعادل كاظم وقاسم محمد ويوسف العاني والفريد فرج ،عملية تأصيل المسرح العربي مهم لغرض الوعي والتغيير.من المحلية ننطلق الى العالمية ولكن بشرط أن ننفتح على العالم ولاننغلق ونتقوقع ،علينا مواكبة الحداثة والتجديد في المسرح العالمي ،هذا لايعني ان ننسى ونستغني عن هويتنا وثقافتنا الخاصة وإرثنا الثقافي ونبقى نغني لمسرح الفرجة والاحتفالية والسامر وتبقى حكاية البحر والنهام والصحراء أجمل سمفونية

مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي للفترة من ١٤-١٩ -٢٠١٩ فبراير&

مهرجان الشارقة المسرحي أصبح علامة مميزة في المسرح الخليجي وذلك بفضل الدعم الكبير الذي يلقاه من سمو الشيخ سلطان القاسمي والذي له بصمات واضحة في جميع مجالات الثقافة والفنون .والمهرجان يمثل الاصالة والهوية الخليجية ،وسيشارك في المهرجان نجوم المسرح والثقافة في دول الخليج العربي.وسوف نتحاور ونتبادل الاراء بحوار ديمقراطي لتطوير المسرح العربي والخليجي ،يصاحب المهرجان برنامج ثقافي وتدريبي يشمل ندوات نقدية وجلسات نقاش وورش عمل إضافة إلى الملتقى الفكري الذي يأتي هذا العام بعنوان (المسرح الخليجي والموروث الشعبي) ويشارك فيه مسرحيون من جميع الدول الخليجية..
منهاج المهرجان تقديم خمسة مسرحيات
١٤فبراير :مسرحية "مدق الحناء" من تأليف عباس الحايك وإخراج يوسف البلوشي لفرقة مسرح مزون من عمان.&
١٥ فبراير;تشارك السعودية بمسرحية " "حبوس" من تأليف صالح آل زمانان وإخراج نوح الجمعان لفرقة مسرح الوطن.
١٦ فبراير:مسرحية "نوح العين"، من تأليف جمال صقر وإخراج أنور أحمد لمسرح أوال البحرين.
١٧ فبراير:مسرحية مجاريح دولة الامارات وفرقة مسرح الشارقة الوطني تأليف إسماعيل عبدالله إخراج محمد العامري.
١٨ فبراير: مسرحية "الصبخة" من تأليف وإخراج عبدالله العابر لفرقة مسرح الخليج العربي بالكويت.
١٩ فبراير:حفل الختام

& عصمان فارس مخرج وناقد مسرحي السويد