أمسكتُ قلمي لأكتبَ مرثيتي
فضاعَ القلمُ وزادَ الالمْ
فكم من مصاعب تهتُ بها
لكنٓ حنيني ما زال يزدهرُ
بكل الحكاياتِ
وكل السنين
فعندما تنهارُ مقاطعُ الشعرِ
بين سطرٍ ونغمة
بين نبضةٍ وحوار
بين كلمةٍ وكلمة
حينها لا اعرفُ التهجي
ولا لغة الحوار&
لم يبقَ لي شيءٌ أقولهُ..
&أو أفعلُهْ
إنني لا اعاني من تفاهاتِ المعقدين
لكنني ارفضُ الخوضَ مع&
الغباء
وعندما أشْفى من حالةِ الفوضى
سأعودٍ
ومن ثَمَّ اقول ……
لكنني رأيتُ شواطئ الروح مضرجةً&
بالدماء&
محكومةً بالجلدِ من الاف السنين
فلنْ اقولَ اليومَ
وربما لن اقولها بعدَ الفِ عام
حتى لو تشوه &القلبُ &
وكل ما نقشْته من وشمٍ&
على الجدارن&
وعلى كل الاشجار….
أنا لا اناقشُ شمس النهار
ولا اكرهُ الحوار
أنا اكرهُ الكذبَ في تغير
&زرقة َالبحار
وخضرةَ الغابات&
وكل ايامي البائسات
تزينها صوركَ ضبابَ خيالي
فاتعثرُ بذكرياتي المقدسات
احببتُ الحياةَ من كل وجهاتها
وزينتْ صُورتُكَ ضبابَ خيالي
وانهمرتْ أحاسيسي &كحباتِ مطرٍ
&لتمحي البؤسَ من خيالي
تصورتُ عند لقياك استرجع حكايةٍ
انتظرتها سنينَ طويلةٍ&
لكنها فرصةٌ ضاعتْ&
ككلِ الفرص العقيمات&
في الزمنِ العقيم
ودارتْ بي الدنيا لتمحو كل &الساعات
فتمسكتُ بها كي لا اضيعْ
ذكرياتُ طريقي يخنقها الرماد
وما نحمله من وهج&
سأرميها في بحر العناد
لتصبحَ &قصصُنا الفُ حكاية
والفُ قنديل يضيء الطريق
لكل التائهين&
وادفنها تحت السابع من الطبقات&
بكل عناد
ونصبحُ انا وانتٓ بقايا ملحمةٍ
او اشلاءٌ من سُهاد
قابلتكٓ وفي القلبِ لهفةً&
فأصابني الياسُ في عز الظلام&
وعاد الهوسُ الجميل ينتحب
فالحب لدينا اصبح معزوفةَ الياسِ
في زحمة الاحزان&
وفوضى الرمال والعواصفِ
فضاع كل شئ من بين يدينا
وأبحرت اشرعتنا بدون اتجاه
وعدت خائرة القوى&
أبيع للحزن الحاناً من الخيالِ
والضياع
فان سألوني في زحمةِ الدهرِ
عن عاشقٍ ألقى حزنه فوق اجنحة الطيور&
سأقول لهم قضيت السنين اسرح بالمحال
فلم اجدْ في المُحالِ حقيقةً
غداً عند فجرٍ جديد
سأرحل كالغجر &ابحثُ&
&عن ارضٍ جديدةٍ
تلقي بيّٓ الاقدارُ فيها بالليل الكئيب
وعندما يسألونني لِمَ التغيير؟!
ساقولُ لهم لقد مات حبي كالجنين&
لانه جاءَ في الزمن الحزين
&