1 (محور) &
يجتمع فيفترق ويفترق فيجتمع&
يصعد فينزل وينزل فيصعد&
ذاته في السكون، ذاته في العاصفة. &
& &
2 (محور آخر) &
يغيب فيحضر ويحضر فيغيب&
نتخاطبُ مِنْ عالَمين قريبين وبعيدين & &
كلّك كلّي وكلّي كلّك.&

3 (سركون بولص)&
أوراقُكَ&
مِنْ كتاب&
يأتي الأطفالُ إليه&
مِنْ كلِّ جهة في مدينةِ "أين". &
**

مِنْ مسافة إلى مسافة&
منذ وعيتَ أيُّها المسكوبِ&
مِنْ ضوعِ الفجر&
تتعلّم زهرةً وتَغرس وردة. &
**

الطريقُ صعود، سماءٌ لا ترحم&
حتى توقّفَ الجسمُ عن اللِّحاقِ تماماً.&
**

الخرافةُ كثيفةٌ&
حتى انعدامِ الرؤية&
إلى تمزيقِ شبكةِ الأمان. &&
**

كما في كلِّ يومٍ أُخِذَ القرار&
إلى كلِّ هذا الموت&
قبلَ أنْ تعي هذه التي تُحاك.&
**

الفضاءُ الواحد _ العالمُ الواحد&
كما لا بدّ أنّكَ، أيُّها الجمرة، تعرف. & &&
**

المحلُّ يستحقُّ الوفاءَ، نحنُ فيه جميعاً. &&
**

من دون شكّ&
لا يستطيع أحد أنْ يمنعَ صوتاً يُريد.

4 (محمود دوريش)&
يا راحلاً مِنْ رحيل ويا داخلاً في رحيل&
كم بحثتَ عن ضوء في شساعةِ الضوء &&
وكم حوّمتْ نسورٌ في عينِ الشمس & &
أيّها الحافّة، أيّها البرتقال، أيّها الراحل في رحيلٍ آخر&
خلفكَ مدمَّى آخِرُ صدى&
أيّها العبور في النغم، في الألم، في الدوران، في شقائقِ النعمان&
أمّي، قهوةُ أمّي&
ولليدِ المغروسةِ، وللأجنحة &
تقول: اخرجوا من جلودِنا، كفّوا عن عصافيرنا&
عن أجمل الأمّهات، وعن ريتّا &
أيّها الراحل في رحيلٍ آخر&
الضوءُ له كلُّه تغنّي.. أيّها العُبور. &
[email protected]&