تئنُ ارصفة المحطةِ من وجعي
وتتناثرُ فراشاتي حولي
من الألمِ
جلستُ ... تُراودني
ذكرياتٌ تَطُوفُ العمرَ
تحكي ما بيننا
تتوارى
&معللةً حُبَكم&
ينجرفُ مع حُبيبات الرملِ
بحَّاري يطوف بعيداً
&بعيداً
ويشرقُ على غفلةٍ&
حينها أحسُ بنبضهِ
واحتضن دفئه
لكنني ما زلتُ اشعر&
بالضياع
في ليلة عشقٍ جهنمية &
في ساعة ضيق تاريخيه
غمرني شلال وبريق
أتقاسم معه الحزن&
والألم العميق
وأبحث فيه عن وفاء
صديق
يؤنسني حين تثور
براكين أحلامنا في عز&
الضياع&
في عتمةِ الطريقِ
وأحتضنُ أحلامي في كلِّ ترحال
حين تصبح حناناً جارفاً
حين تفيق
وأمدُ يديَّ خلفَ الموجِ
لتبقى معي
لتحملني بكل شكوكي وظنوني
اشلاء غريق
واجلس في سأمٍ مثقوب
ازرع الكأبة في كأسيَّ
المسكوب
فأجترُّ رحلةَ عمري
بشموعٍ تتدلى
ابحثُ عن حضنٍ يأويني
وأتلهفُ لليلٍ يذوبُ فوق&
الريح
فما أقسى أيامُكَ عندما&
تهربُ منها نبضات الكلمات
والسأم يعربِدُ في الطرقات
وخيالات النوم تنسيني
معروفة فارغة النبضات
في ليلةٍ تموت فيها الساعات
فالطريقُ صامتٌ
مسجونٌ كلكل التنهدات

٢٨ حزيران ٢٠١٩
&