&جنيف: تقدم الإتحاد الدولي للنقل بشكوى ضد الخطوط القطرية أمام منظمة العمل الدولية التابعة للاُمم المتحدة متهما إياها بإنتهاك حقوق موظفيها وغالبيتهم العظمى من الأجانب.وقال غابرييل موشو رودريغيز، المسؤول في الإتحاد الدولي، انه تم تقديم الشكوى أمس الخميس.وطلب الإتحاد الدولي للنقل من منظمة العمل الدولية إدانة الخطوط القطرية المملوكة للدولة والتي يقول الإتحاد انها انتهكت القواعد الدولية والوطنية بشأن حقوق موظفين.واضاف رودريغيز «نحث منظمة العمل الدولية على إصدار التوصيات الضرورية لحمل الحكومة القطرية على الوفاء بإلتزاماتها الدولية في أقرب الآجال ووضع حد لإجراءاتها المُخزية».

وكانت قطر تعرضت لإنتقادات بسبب معاملة عمال بناء خصوصا لمناسبة تنظيم مباريات كأس العالم لكرة القدم في 2022.وحثت منظمة العمل الدولية في نيسان/أبريل قطر على إلغاء بعض التضييقات التي تطال تأسيس النقابات وحق الإضراب والتمييز.ولا يمكن لمنظمة العمل الدولية فرض إحترام أي دولة للقوانين، لكن إنتقاداتها لها وقع أخلاقي.
وبحسب رودريغيز فإن موظفي الخطوط القطرية مجبرون على العيش في إقامات مغلقة تحت المراقبة وتحت منع تجول.وموظفو الخطوط القطرية ممنوعون من الزواج في السنوات الخمس الاُولى من العمل، وعليهم بعد ذلك طلب ترخيص للزواج. وبالنسبة للموظفات فإن الحمل يمكن ان يكون سببا للطرد من الشركة، وايضا عدم الإعلام بحدوث حمل.


ويخضع موظفو الشركة الى مراقبة طبية بإنتظام بما فيها إختبار الإيدز.وقال رودريغيز على هامش المؤتمر السنوي لمنظمة العمل الدولية «ان اي إخلال بهذه القواعد المشددة يمكن ان يؤدي إلى طرد الموظف وترحيله».وأضاف «بالمقارنة مع 500 ألف موظف أج
نبي في قطر هناك عدد صغير في مجال الطيران نحو 20 الف موظف. وهم يحصلون على مرتبات افضل وازياء جميلة لكن ذلك لا يعني انهم لا يتألمون».ونحو 90 بالمئة من العاملين في الخطوط القطرية أجانب. واذا قرر احدهم مغادرة الشركة قبل عامين عليه ان يدفع للشركة للتمكن من الحصول على تاشيرة خروج من قطر، بحسب رودريغيز.