أعربت العديد من كبرى الشركات الأمريكية عن استيائها من قرار الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من اتفاقية باريس لمكافحة تغير المناخ.

وكان من بين هذه الشركات جنرال إلكتريك، فيسبوك، غولدمان ساكس، ووالت ديزني.

ويرى محللون أن الانسحاب، الذي يعتبر جزءا من سياسة "أمريكا أولا" التي ينتهجها ترامب، سيضر بقدرة الشركات الأمريكية على العمل في الخارج ودعم الابتكار.

وفي المقابل، رحبت شركات الفحم بخطوة الانسحاب، وقالت إنها تنقذ الوظائف وتسهل من إجراءات العمل.

وعلى صعيد سوق المال، أُقفلت البورصة على ارتفاع مؤشر "داو جونز" بحوالي 0.6 في المئة بعد إعلان الانسحاب.

جرار يحرك فحم
Getty Images
رحبت شركات الفحم بقرار الانسحاب، وقالت إن المقاييس التي وضعتها إدارة أوباما كانت متشددة للغاية

"شروط مختلفة"

وكانت بعض الشركات قد أصدرت بيانات تناشد ترامب البقاء في الاتفاق، وذلك قبل إعلانه الانسحاب بشكل رسمي.

وأعربت هذه الشركات عن خيبة أملها بعد إعلان الانسحاب.

وقال كل من رئيس شركة تيسلا، إلون موسك، والرئيس التنفيذي لوالت ديزني، روبرت إغير، إنها سينسحبان من المجموعات الاستشارية للبيت الأبيض.

وأصدرت شركات مورغان ستانلي، وبيبسيكو، وول مارت، وآبل، وغوغل بيانات منفصلة يوم الثلاثاء، أكدوا فيها على التزامهم بحماية البيئة.

وقال ترامب أثناء إعلان انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية، يوم الخميس، إن الاتفاقية تضر بالولايات المتحدة، وإنه على استعداد لإعادة النظر في الأمر وفق شروط والتزامات مختلفة.

وكانت بعض شركات الطاقة، من بينها إكسون موبيل وشيفرون، قد حاولت الضغط على الإدارة الأمريكية لعدم الانسحاب من الاتفاق.

لكن شركات الفحم ترى أن قرار ترامب بالانسحاب يصب في صالحها.

وقال بول بايلي، رئيس الرابطة الأمريكية لكهرباء الفحم النظيفة، إن المقاييس التي وضعتها إدارة أوباما كانت متشددة للغاية.