واصل احتياطي النقد الأجنبي ارتفاعه في مصر ليصل إلى 36.036 مليار دولار بنهاية يوليو، مسجلًا أعلى مستوى منذ سبع سنوات، بحسب بيان للبنك المركزي الثلاثاء.

إيلاف - متابعة: أفاد البيان "تعد هذه المرة الأولى التي يتخطى فيها ذلك الرقم أعلى مستوى وصل إليه في نهاية ديسمبر 2010 وقدره 36.005 مليار دولار". وسجل الاحتياطي 31.3 مليار دولار في يونيو.

وكان الاحتياطي الأجنبي تراجع بعد انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، بسبب الاضطرابات السياسية والأمنية في البلاد ليصل إلى 13.5 مليار دولار في فبراير 2013.

تعويم الجنيه
وتعاني مصر التي تعتمد بشكل كبير في غذائها على الواردات من مشكلات اقتصادية وأزمة في العملة الأجنبية، خصوصًا مع تراجع السياحة وانخفاض الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وفي نوفمبر الماضي، قرر البنك المركزي تعويم الجنيه ليرتفع الدولار من 8.8 جنيهات قبلها إلى حوالى 18 جنيهًا اليوم.

وكان قرار تعويم الجنيه جزءًا من برنامج للإصلاح الاقتصادي وضعته الحكومة وحصلت بموجبه على قرض بقيمة 12 مليار دولار على ثلاث سنوات من صندوق النقد الدولي. إضافة إلى تعويم الجنيه، يتضمن برنامج الإصلاح خفض دعم المحروقات وفرض ضريبة للقيمة المضافة.

وحصلت مصر في نوفمبر الماضي على 2.75 مليار دولار دفعة أولى من شريحة القرض الأولى البالغة 4 مليارات دولار. وفي 14 يوليو وافق الصندوق على منح مصر الدفعة الثانية من القرض البالغة 1.25 مليار دولار.