القدس: أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس تجربة السفر بالقطار السريع الذي سيدشن قريباً في إسرائيل ليصل القدس بتل أبيب ولا يزال العمل فيه جارياً قبل تشغيله بكامل طاقته.

وانضم نتنياهو الى وزير النقل والاستخبارات يسرائيل كاتس في الرحلة التجريبية من محطة قطار بنيت حديثاً في وسط القدس الغربية الى مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب. والتوقف في المطار جزء من الخط المُسيَّر الى تل أبيب، لكن باقي الخط لا يزال قيد الانشاء.

ومن المقرر ان يفتتح خط القطار يوم الثلاثاء المقبل ليُسيَّر فقط من القدس الى المطار في رحلة تستغرق 21 دقيقة أي نصف الوقت الذي تستغرقه بالسيارة عندما تكون حركة المرور عادية، اما في حالات &الازدحام فستغرق ضعف ذلك الوقت.

وتبلغ سرعة القطار 160 كيلومتر في الساعة.

ويوجد حاليا قطار بطيء هو جزء من قطار الحجاز العثماني الذي أضيفت له بعض الخطوط ويستغرق السفر به من القدس إلى المطار ساعتين ويتطلب تغيير المحطات.

وتحدث نتانياهو لفترة وجيزة قبل الرحلة &قائلا "إنه يوم تاريخي وبداية عهد جديد".

كان من المقرر تدشين القطار الجديد في آذار/مارس ولكن العمل على إعداد الخط كان أبطأ مما كان متوقعا وشهد تأخيرات متكررة علما أن التخطيط للمشروع بدأ في التسعينات على ان يفتتح في عام 2008 .&

ويشمل الخط الجديد 40 كيلومتراً من الأنفاق وثمانية جسور ويمر جزء صغير منه عبر الضفة الغربية المحتلة.

ومن بين الشركات المشاركة فيه الكندية بومباردييه وألستوم الفرنسية وسيمي الإسبانية.

وترغب إسرائيل بمد خط جديد يصل الى منطقة حائط البراق (الحائط الغربي) في القدس الشرقية المحتلة، من المؤكد أنها ستثير الجدل.

وقال الوزير كاتس إن الخط الجديد هو مدعاة "للاحتفال"، وأضاف " نحن نقوم بربط القدس أكثر من أي وقت مضى، رداً على من يحاولون تحدينا والتشكيك بعلاقة الشعب اليهودي بالقدس او ملكيته لها".

احتلت إسرائيل القدس وضمتها عام 1967 ثم أعلنتها عاصمة أبدية موحدة لها في 1980 في قرار لم يعترف به المجتمع الدولي.