إيلاف من لندن: كشف تقرير صحافي أن بنك "كريدي سويس" نصح عملاءه الأثرياء للغاية، بالتفكير في نقل أصولهم خارج بريطانيا نتيجة لنقص الوضوح في ما يتعلق بعملية بريكست.

وبعد قرار رئيسة وزراء بريطانيا في الأسبوع الماضي تأجيل عملية التصويت على صفقة البريكست، تواصل مديرو الثروات في لندن مع كبار عملائهم لـ"تحذيرهم من أن فترة الاضطراب طويلة الآجل تسببت بالفعل في اندفاع العملاء الراغبين في نقل أصولهم للخارج".

وذكرت مصادر مطلعة على الأمر لصحيفة "فايننشال تايمز" يوم الثلاثاء أن العملاء بالغي الثراء تم نصحُهم بأنهم "من المحتمل أن يكونوا في حاجة إلى تسريع خطط مشابهة قبل التصويت المقرر في يناير المقبل".

وتابعت الصحيفة أنهم بالتأكيد لن يشجعوا عملاءهم على أخذ أموالهم للخارج، "ولكن دورنا كمستشاري ثروة هو أن نهدأ بعض الهيستريا المتصاعدة بدلاً من زيادتها".

وأشار التقرير إلى أنه تم إبلاغ العملاء الذين يملكون ما لا يقل عن 30 مليون دولار ويعرّفون باسم "الأفراد ذوي الملاءة المالية المرتفعة"، أنهم قد يرغبون في تسريع خطط نقل استثماراتهم خارج لندن قبل موعد تصويت البرلمان على البريكست.

وكريدي سويس هو مصرف سويسري يقدم العديد من الخدمات المالية، تأسس سنة 1856 ويقع مقر الشركة في زيورخ، وله فروع في عواصم كثيرة.

وكانت رئيسة وزراء بريطانيا ايريزا ماي أعلنت الاثنين أن تصويت البرلمان على صفقة البركست سيكون في الأسبوع الذي يبدأ في 14 يناير المقبل.