دبلن: أعلنت شركة طيران "ريان اير" الايرلندية التي تنظم رحلات باسعار زهيدة الاربعاء تقليص حجم اسطولها وذلك بعد اضراب الطيارين، ما يهدد 300 وظيفة في حين دخل طواقم طائراتها في اضراب في عدة دول باوروبا.

ووضعت ادارة الشركة بذلك تهديدها قيد التنفيذ وذلك بعد ان حذرت الاثنين، على خلفية تراجع ارباحها الصافية، من ان الاضرابات قد تجبرها على مراجعة توقعاتها لنشاطها الشتوي مع طائرات اقل وموظفين اقل.

فلن يكون لدى الشركة سوى 24 طائرة بدبلن شتاء 2018 مقابل 30 حتى الان ما من شانه ان يؤدي الى خسارة وظائف تشمل مئة طيار و200 مضيف ومضيفة، بحسب بيان للشركة.

وتم توجيه رسائل الى هؤلاء الموظفين لابلاغهم بانه قد يتم الاستغناء عن خدماتهم بداية من 28 أكتوبر.

واشارت الشركة باصبع الاتهام الى اضراب لثلاثة ايام نفذه بداية الاسبوع طياروها الايرلنديون للمطالبة بظروف عمل احسن، واعتبرت ان الاضراب تسبب في "تراجع الحجوزات".

في المقابل قررت الشركة "تخصيص عدد اكبر من الطائرات للاسواق التي نشهد فيها نموا كبيرا (مثل بولندا)"، بحسب ما اوضح بيتر بيلو المسؤول في الشركة.

واوضحت الشركة انه سيتم تقليص الرحلات المنطلقة من دبلن وسيتم تحديد عمليات طرد محتملة بحسب الانتاجية وطلبات نقل باتجاه فروع اخرى للشركة التي تعرض وظائف في بولندا.

 ويتزامن بيان الشركة مع اضراب آخر اوسع لطواقم الخدمة في الطائرات بفروع الشركة في اسبانيا والبرتغال وبلجيكا وايطاليا.

وتم الغاء 600 رحلة الاربعاء والخميس كما ادى الاضراب الى التاثير ودفع تعويضات لمئة الف راكب.

ويطالب النقابيون بظروف عمل مماثلة للموظفين بعقود او وقتيا. ويطالبون ايضا الشركة بتطبيق تشريعات كل بلد يوجد فيها موظفو الشركة، في حين تريد الشركة تطبيق القانون الايرلندي.