واشنطن: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة أنه سيرجىء لنحو ستة أشهر قرارا بشأن فرض رسوم جمركية إضافية على واردات قطاع السيارات فيما تواصل الولايات المتحدة مفاوضات &مع شركائها التجاريين وخصوصا الاتحاد الأوروبي واليابان.

وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض "من المقرر أن يواصل ممثل التجارة الأميركي المفاوضات حول اتفاقات" وعليه إبلاغ الرئيس الأميركي "خلال مهلة 180 يوماً" بنتائج تلك المفاوضات.&

وكان على ترمب أن يقرر السبت إعلان فرض رسوم عقابية بنسبة 25% على واردات السيارات. ويقلق هذا الاحتمال خصوصاً الاتحاد الأوروبي واليابان، وكذلك المكسيك وكندا.&

وقرار إرجاء فرض رسوم قد يزيد من مستوى التوتر في الحرب التجارية، يبقي الخطر حاضراً، وهي خطوة ستزعج شركاء التجارة الأساسيين للولايات المتحدة، الغاضبين أصلاً من فرضها رسوماً على الصلب والالمنيوم.&

ورد الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك على رسوم الصلب والالمنيوم بفرض رسوم على الواردات الأميركية من الدراجات النارية وعصير البرتقال والويسكي والجينز.&

وستعقد المحادثات التي من المفترض أن تخرج بحلّ للمأزق مع الاتحاد الأوروبي في ظلّ تهديد فرض رسوم جمركية على قطاع السيارات. وفي بيانه الجمعة، قال ترمب إن قطاع السيارات الأميركي يواجه تراجعاً سببه المنافسة الخارجية غير العادلة.&

وكان تقرير لوزير التجارة ويلبور روس قد توصل إلى أن تقلص حصة الولايات المتحدة في سوق السيارات يضعف البحوث والتطوير والتصنيع في هذا القطاع، مشيراً إلى أهمية ذلك "للأمن القومي الأميركي". &&