أكد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار لله مساء الأحد أن دول الخليج عززت التنسيق بينها لتوفير إمدادات النفط إلى الأسواق العالمية في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة.

إيلاف: قال خالد الجار لله للصحافيين في لقاء بمناسبة شهر رمضان في السفارة العراقية، إنه "من الطبيعي في ظل التصعيد أن تتخذ الكويت ودول مجلس التعاون خطوات".

تواصل وتنسيق
أضاف: "هناك تنسيق وتواصل بين الكويت ودول الخليج لتوفير الضمانات لناقلات النفط وتوفير الإمداد المتواصل للطاقة إلى الأسواق العالمية". تأتي تصريحات الجار الله بعد أسبوع على تعرّض أربع سفن، بينها ثلاث ناقلات نفط، لأعمال "تخريبية" قبالة الإمارات.

بعدها شن الحوثيون اليمنيّون هجومًا ضدّ محطّتَي ضخّ لخط أنابيب نفط رئيسي في السعودية في غرب الرياض بطائرات من دون طيّار، ما أدّى إلى إيقاف ضخ النفط. هذه المنشآت بنيت لتكون بدائل من مضيق هرمز، الذي يعتبر ممرًّا رئيسًا للنفط والتجارة بين الخليج ودول آسيوية.

وأعلن الأسطول الخامس الأميركي، ومقره البحرين، أن دول مجلس التعاون الخليجي بدأت "دوريات أمنية معززة" السبت في المياه الدولية، "بتعاون وثيق مع البحرية الأميركية". وهددت إيران مرارًا بإغلاق مضيق هرمز حال اندلاع حرب مع الولايات المتحدة.

ترحيب بدعوة المملكة
من جانبه، أكد الجار الله أن "التوتر موجود، ووتيرة التصعيد متسارعة". لكنه أشار إلى أن بلاده على "اتصال دائم" مع حليفتها الولايات المتحدة.

ودعت السعودية السبت إلى عقد قمّتَين "طارئتين"، خليجيّة وعربيّة، للبحث في الاعتداءات التي حصلت في الآونة الأخيرة في منطقة الخليج، في مكة المكرمة بتاريخ 30 مايو المقبل.

رحّب الجار الله بدعوة الرياض، مؤكدًا أن بلاده ستشارك في المحادثات بـ"شأن ما تواجهه المنطقة من تداعيات قد تكون خطرة".&