عقدت الإعلامية منى ابو حمزة مؤتمراً صحافياً في محاولة منها لتحويل&محنة زوجها الشيخ بهيج ابو حمزة الى قضية رأي عام خصوصاً وأن خصمه&"وليد جنبلاط" رجل نافذ ويمتلك سلطة وسطوة وطالبت بنقل الدعوى المتهم فيها زوجها الى قاض آخر.


بيروت: عقدت الإعلامية منى ابو حمزة مؤتمراً صحافياً بمبنى نقابة الصحافة في فردان، في محاولة منها لتحويل&محنة زوجها الشيخ بهيج ابو حمزة الى قضية رأي عام خصوصاً وأن خصمه&"وليد جنبلاط" رجل نافذ ويمتلك سلطة وسطوة، وقالت: "12 شهراً من التوقيف الإحتياطي بحق بهيج ابو حمزة سبقها 8 اشهر من التشهير الاعلامي المبرمج".

وأضافت: "اتهمونا بالسرقة وأجبروا زوجي على التنازل عن الكثير من حقوقه وحجزوا منزلنا، يراقبوننا كيفما تحركنا والمطلوب منا دفع اموال وهذا ما عرض علي شخصيا".

وكشفت تعرض زوجها لجلطة فور وصوله الى سجن رومية، وبررت عقدها للمؤتمر الصحفي قائلة:&"نحن اليوم أتينا مكرهين لأنه ليس في يدنا شيء الا الكلمة فهل المطلوب إنهاء بهيج أبو حمزة جسدياً بعدما تعذر إنهاءه معنوياً؟"

وأكدت انها لا تملك إلا عقيدتها وإعلامها مؤكدة:&"انا أجتمع معكم لا لإثارة مشكلة بل للحديث عنها، تحمّلنا لأننا "ولاد بيوت" ولا نرمي أي حجر في البئر الذي نشرب منه، طلبنا بنقل الدعوى من مكان إلى آخر ومن حقنا نقل الملف إلى قاض آخر".

وختمت& بالقول: "أناشد وزير العدل ومجلس القضاء الأعلى وكل الجمعيات المعنية بالحقوق وأضعها أمام مسؤوليتها لإنهاء هذه المحنة".
&وكانت "أبو حمزة" قد خرجت عن صمتها&للمرة الأولى في ما يتعلق بقضية زوجها رجل الأعمال بهيج أبو حمزة، في شهر&كانون الأول عام&&2014 عندما كتبت على صفحتها عبر "فايسبوك" الآتي، وهو أول ردّ لها بعد إدخاله الى رومية وتدهور صحّته: "لو كان لدي شك واحد في المئة بأن بهيج أبو حمزة مفتعِل [افتعل الجُرم] لكنتُ التزمت الصمت المطلق على طريقة "وإن بليتم بالمعاصي فاستتروا"، وتابعت الاهتمام بأولادي وبه لأنه مريض. وانتظرت شفاءه لمعاتبته، لأن المال الحرام يحرق صاحبه قبل أي بشري آخر. لكنني وعلى الرغم من معرفتي بأمانة بهيج أبو حمزة ونزاهته، اطلعتُ بالتفصيل على كل الملفات بالدفوع والأرقام، وأخذت الرأي القانوني من المرجعيات المحترمة، والتي قال لي أحدها وقد توفاه الله أخيراً عن عمر الـ75 سنة: "أنا مستعد أن أمزق شهادتي بالحقوق إن كان بهيج أبو حمزة مفتعِلاً". تعدى الأمر كونه مسألة عائلية أو شخصية وتحول الى مبدأ واقتناع وقضية حريات واستباحة كرامات. كنت أتمنى على وليد بك الذي حاولت التواصل معه مرارا عبر الهاتف أن يلتقي ببهيج أبو حمزة لربع ساعة فقط، بعدما علم الأخير بخبر تخوينه من الصحف ومحطات التلفزيون ومواقع التواصل".
وكان بهيج أبو حمزة زوج الإعلامية الشهيرة يشغل منصب مدير أعمال النائب اللبناني والزعيم الدرزي وليد جنبلاط، قبل أن يرفع عليه الأخير دعاوى قضائية بتهمة الإختلاس ويزج به في السجن.

الجدير بالذكر أن "منى" عادت مؤخراً لتقديم موسم جديد من برنامجها حديث البلد، كما تشارك حالياً في لجنة تحكيم برنامج "مذيع العرب" الى جانب طوني خليفة وليلى علوي،&كما تسجل حلقات من برنامج حواري جديد.