إيلاف من القاهرة: عقد الفنان يوسف الشريف مؤتمراً صحفياً مساء أمس بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة للحديث عن مسلسله الأخير "القيصر". وتحدث عن كواليس تصوير العمل بالإضافة إلى الرد على الإنتقادات التي طالته، وشاركته بالحضور زوجته إنجي علاء التي حرص على توجيه الشكر والتحية لها على مساندتها له ووقوفها الداعم إلى جانبه.

وأعلن عودة التعاون بينه وبين مؤلف تجاربه السابقة السيناريست عمرو سمير عاطف في مشروع درامي للعام المقبل مع المنتج تامر مرسي الذي وقّع معه بالفعل عقداً على عمل درامي لرمضان 2017، كما جدد اعتذاره أيضا عن الصور التي استُخدِمَت لضحايا الأحداث السياسية بالمسلسل مؤكداً على أن الخطأ لم يكن مقصوداً وتم تداركه.


وأكد على أن الإنتقاد الذي تابعه من الجمهور كان مرتبطاً فقط بقصر مدة الحلقة، مشيراً إلى أن المسلسل يقدم تيمة قدمت من قبل عدة مرات في أعمالٍ أميركية، لكنه ليس مستوحى من أي منها، وبالتالي لا يمكن مقارنته بأي مسلسل كما تردد من تحليلاتٍ وأخبار.

وأشار إلى أن "القيصر" لم يُقدِّم وجهة نظر متحاملة على منظمات حقوق الإنسان، لكنه قدّم نموذجاً سلبياً، ولا يمكن تعمميه، موضحاً أن المقصد من العمل لا يرمي الإساءة لأي جهة أو شخص أو مؤسسة.


ورد الشريف على الجدل الذي صاحب تدوينته عبر "تويتر" بحث الجمهور على الصلاة، وهو ما اعتبره البعض إساءةً للفن خاصةً وأنه طالب الجمهور بأن لا يليهم أي عمل فني بما فيهم مسلسله عن الصلاة مؤكداً على أن هدفه كان نصيحة الجمهور فحسب، معرباً عن استيائه من التفسير الخاطئ لمعنى ما كتبه، لاسيما وأنه قصد نصيحة جمهوره بأن الأعمال الدرامية يمكن مشاهدتها بعد رمضان، لكن العبادات الرمضانية لا يمكن تكرارها لاحقاً.

وأكد على أنه لا يقبل الإساءة للفن والفنانين لأنه أحدهم، وبالتالي ستطاله أي إساءة تطالهم، مشيراً إلى أنه استغرب الهجوم عليه من بعض زملائه بالوسط الفني.

هذا وكشف "الشريف" عن تحضيره لفيلمٍ سينمائي خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى بداية التحضير المبكر لمسلسله الدرامي الجديد الذي سيُطل به خلال العام المقبل.

تصوير فوتوغرافي: شريف عبد ربه