"إيلاف" من بيروت: أثارت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان غضب متابعيها على مواقع التواصل الإجتماعي والقيمين على الرابطة الكاثوليكية في الولايات المتحدة الأميركية، بعد أن ارتدت ثوبًا قصيراً شفافاً ظهرت من خلاله ملابسها الداخلية مع صورة لـ"مريم العذراء" على صدره بهدف الترويج والتسويق لمنتجها من الشموع التي تحمل صورتها على هيئة مريم العذراء، والتي ستبيع القطعة منها بـ18 دولارًا أميركيًا. الأمر الذي أثار غضب المؤمنين الذين اعتبروا الأمر إهانةً لديانتهم وعربدة وقلة احترام لقدسية العذراء مريم والدة يسوع المسيح.


ولقد تداول رواد موقع الرابطة الكاثوليكية موادها المستوحاة من الدين باتهاماتٍ قاسية طالتها. حيث اعتبر رئيس منظمة مكافحة الإساءة للأديان أنها "تستغل الأيقونة الكاثوليكية سعياً للشهرة، وكي تتصدر أخبارها وسائل الإعلام". وجاء في بيان الرابطة انتقاداً لتصرفها الذي رفضوا اعتباره تبجيلاً للعذراء مريم. حيث قالوا: "لم نرَ أبداً أي مؤشر على أن كيم كارداشيان تُبجَل السيدة العذراء مريم - فهي نجمة إباحية سابقة - لذلك لا يمكن اعتبار تصرفها إلا حيلة استغلالية بدافع الشهرة".

وكانت "كارداشيان" قد نشرت عبر موقها الخاص على "إنستغرام" العلامة التجارية الجديدة لها، وهي مجموعة "كيموجي" عبارة عن شمعة تظهرعليها بصورة تتقمص فيها شخصية ولباس السيدة العذراء، الأمر الذي أغضب متابعيها الذين علقوا بأنها أفلست من قدرتها على جذب الأنظار، فقررت استغلال الشمعة بطريقةٍ لم تحترم فيها الثقافة المسيحية. فعلق البعض أنهم "أصيبوا بخيبة أمل من تصرفها"، فيما قال آخرون أنها أثارت اشمئزازهم، بينما خاطبتها إحداهن قائلة: "أنا أشعر بإهانة ديانتي بكوني مسيحية مؤمنة".