إيلاف من بيروت: ولدت الفاشينيستا والمدونة المعروفة شيرين حسين في إيران، وفي سن الثامنة عشر سافرت الى لندن، ودرست في كلية لندن للأزياء، تخرجت من قسم ماكياج الأزياء، وتخصصت في ماكياج التلفزيون والمؤثرات الخاصة لأفلام الرعب.
بعد ذلك بدأت بالعمل كموديل لبعض الماركات الشهيرة، وحينها بدأ إهتمامها بالتدوين في مجال الأزياء، أما الإنستغرام، فتقول بأنه كان للتسلية فقط في البداية.

في حوار خاص مع إيلاف تكشف المدونة الإيرانية كيف وجدت طريقها الى عالم الشهرة، فتقول: "مع مرور الوقت بدأت الحظ إهتماماً متزايداً بمدونتي وهكذا كانت بدايتي مع الشهرة، وفي الحقيقة المدونة لم تختص بالأزياء فقط ،إنما شملت كذلك السفر، والطعام، وكل ما يعجبني، ففي أي بلد أزوره أحب أن أجرب أفضل المطاعم فيه والمنتجعات والنوادي الصحية والمنتجات الجديدة،هذا ما أفعله".
لشيرين ما يقارب الـ أربعمائة الف متابع على الإنستغرام، ورداً على سؤالنا ... كيف بنت هذه القاعدة من المعجبين؟ وهل توقعت نيل هذا القدر من الشهرة عندما بدأت بالتدوين؟
تقول: "في الحقيقة لا ... وفوجئت بأن أغلب المتابعين من منطقة الخليج، وهذا أمر أسعدني وأتمنى بأنني أسعدهم بالمقابل".
وعن تقديمها لصورة مختلفة عن المتعارف عليه للمرأة الإيرانية ، وفيما إذا كان هذا الأمر قد أثر على علاقتها بعائلتها أم إنها تجد منهم الدعم؟
تجيب: "لا أعتقد بأنه يؤثر ... لطالما لا أتجاوز الحدود المعقولة ، فأنا لا أبالغ بالعري، ولا أقوم بعرض البكيني مثلاً، لو قمت بذلك ربما حينها ستكون هناك مشكلة".
وحول شبهها بالـ "كارداشيانز" الى حد كبير تقول بأنها تسمع هذا الكلام طيلة الوقت، وتتعامل معه على انه مديح، ولكنها في الواقع لا تتعمد تقليدها وتحاول أن تكون لها شخصيتها المستقلة".

وفيما إذا كانت تفكر بأنه يمكن أن يكون لها برنامج تلفزيوني، أو تلفزيون واقع في يوم من الأيام؟
ترد بعد تفكير: "عرض علي الأمر كثيراً، لكنني أحب خصوصيتي، لذا لا ادري ... على التفكير في الأمر وفي الوقت الحالي أنا بصدد إفتتاح ناد صحي بعضوية خاصة، سيكون رواده من المشاهير أمثال ديفيد بيكهام... ربما سأقوم بعمل برنامج تلفزيوني حينها".
وعن حميتها الغذلئية وكيف تحافظ على رشاقتها رغم أن حسابها على الإنستغرام مليْ بصور الطعام والحلويات والأطعمة التي تتناولها في أسفارها المختلفة، تؤكد: "أعشق الطعام ولكنني احاول تجنب الكاربوهيدارت، وخلال أسفاري أحب تجربة الطعام الخاص بكل بلد أزوره ورغم أنني أمارس الرياضة عادة، لكن خلال الرحلات الكثيرة قد لا تتاح لي الفرصة لذلك، فيتأثر جسمي. خلال الأسبوع لدي يوم أو يومين آكل فيهما ما تشتهيه نفسي، وبقية الأسبوع أقوم بعمل "ديتوكس" للحفاظ على رشاقي".

وفيما إذا كانت كفاشينيستا معروفة يتابعها مئات الآلاف تستفيد مادياً من التدوين أم هي مجرد هواية بالنسبة لها، تقول: "تصلني عروض كثرة ومنتجات مختلفة ولكن في الوقت الحالي وقتي لا يسمح كثيراً بالتدوين وربما أعود لذلك قريباً، ولكن نعم نحصل على عروض جيدة من التدوين".
شيرين لم تكتف بأن تكون سيدة جميلة ومشهورة ولكنها تعمل كذلك في مجال العقارات، تستثمر أموالها في البيع والشراء. 
وعما إذا كان السفر بالنسبة لها شغف وأسلوب حياة أم دافعه العمل تقول: "في الحقيقة تردني دعوات كثيرة عبر البريد الإلكتروني لزيارة فنادق فخمة للدعاية لها، فعلي سبيل المثال زرت المالديف قبل فترة بناء على دعوة من أحد أهم الفنادق هناك مع مدونات اخريات، ودفعوا لنا مبلغاً جيداً مقابل الدعاية لهم، بالنسبة لي هذا أمر ممتع وأتلقى بإستمرار دعوات كهذه من فنادق في بلدان مختلفة، وأحاول تلبيتها قدر الإمكان لأنني أحب مشاركة تجاربي مع المتابعين ... كل ما أفعله وأي مكان أزوره.