إيفانكا ترامب

AFP

غالباً ما يُنظر إلى إيفانكا ترامب على أن لها تأثيرا كبيرا على والدها

نشر عدد من المشاهير التماسا على موقع إنستغرام يحث إيفانكا ترامب على المساعدة بشأن فصل العائلات المهاجرة على الحدود.

ويأتي ذلك بعد أن فصل مسؤولون أمريكيون أكثر من 2500 طفل عن ذويهم من البالغين الذين لا يحملون وثائق على الحدود مع المكسيك في وقت سابق من هذا العام، في إطار حملة على الهجرة غير المشروعة.

وعلق الرئيس ترامب العمل بهذه السياسة الشهر الماضي بعد رد فعل عنيف.

ومع ذلك، لا يزال مئات الأطفال منفصلين عن آبائهم، وهي النقطة التي كانت محور الالتماس الذي نُشر على إنستغرام.

وتشير تقارير إلى أن هذا الالتماس قد بدأ في الأصل من قبل ثلاث نساء هن سارة صوفي فليكر، وباولا مندوزا، وأليسا كلاين.

ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى انضم عدد من المشاهير مثل الممثل الكوميدي آمي شومر، ومقدمة البرامج التليفزيونية أليكسا تشانغ، ومؤلفة رواية "المديرة" صوفيا موروسو، وذلك في محاولة لجذب انتباه إيفانكا ترامب.

إيفانكا ترامب

Reuters

من المعروف أن إيفانكا قريبة من والدها

وقال المشاهير في جزء من الالتماس: "لقد قلت إن فصل العائلات كان شيئا محبطا بالنسبة لك، لكنه في حقيقة الأمر محبط للعائلات المنفصلة. حديثك كان بصيغة الماضي، لكن الأزمة لا تزال مستمرة".

وكانت إيفانكا قد تناولت هذه المسألة خلال مقابلة مع موقع "أكسيوس" الإخباري يوم الخميس الماضي، وكانت هذه هي المرة الأولى التي تتطرق فيها لهذه الأزمة بعيدا عن مجرد التغريدات على موقع تويتر.

وقالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية إن إيفانكا ردت قائلة: "كان هذا محبطا بالنسبة لي أيضا".

وأضافت: "لقد تأثرت بشدة بهذا الأمر، وأنا أعارض بشدة فصل العائلات وفصل الآباء عن الأطفال، وبالتالي فأنا أتفق مع هذا الشعور".

ورغم أن دونالد ترامب قد وقع على أمر تنفيذي في 21 يونيو/ حزيران الماضي يعد "بالإبقاء على أفراد العائلات سويا" في مراكز لاحتجاز المهاجرين، فإن هذه القضية لا تزال تؤثر على مئات العائلات.

وجاء في جزء آخر من الالتماس: "حتى الآن لم يتم لم شمل 572 طفلا. لقد جرى ترحيل نحو 400 من الآباء بدون أطفالهم".

ولم يتطرق الأمر الذي وقعه ترامب إلى العائلات التي فُصلت بالفعل نتيجة هذه السياسة.

وتعمل إيفانكا كـ "مستشارة خاصة" لوالدها، لكن ليس لها أي دور خاص في ما يتعلق بالهجرة.

ومع ذلك، يُعتقد على نطاق واسع أن إيفانكا واحدة من القلائل الذين يمكنهم التأثير على والدها.

ويريد أولئك الذين يناشدون إيفانكا بالتدخل أن تستخدم هذا النفوذ لكي تطلب من والدها إقالة كريستن نيلسن، التي تترأس وزارة الأمن الداخلي، والمسؤولة عن وضع السياسة المتعلقة بالهجرة.