تأثير رشيد طه في الموسيقى الفرنسية بلغ أوجه في الثمانينيات
Getty Images
تأثير رشيد طه في الموسيقى الفرنسية بلغ أوجه في الثمانينيات

رحل عن عالمنا المغني رشيد طه، وهو جزائري يعيش في فرنسا، عن 59 عاما. وقالت أسرته إنه أصيب بنوبة قلبية في منزله في باريس.

وقد اشتهر طه بأسلوبه الذي كان يخلط فيه بين موسيقى الراي الجزائرية، والروك الغربية. وعرف أيضا بانتقائه وكسره للحواجز.

وكان طه ذا تأثير كبير في الموسيقى الفرنسية في فترة الثمانينيات، مع مجموعته المعروفة باسم "بطاقة إقامة - كارت دي سيجور"، وساعده في ذلك صوته العميق المتحشرج وصورته المتمردة.

وهو من جيل المهاجرين الجزائرين الأوائل، الذين استقروا في فرنسا مع عائلته في فترة الستينيات من القرن الماضي. وعمل فترة في مطاعم ومصانع، إلى أن شكل فرقته الموسيقية التي كانت تعزف في بعض النوادي الصغيرة.

رشيد طه عرف بأسلوبه الذي خلط فيه بين الراي والروك
Getty Images
رشيد طه عرف بأسلوبه الذي خلط فيه بين الراي والروك

وحاول رشيد طه تقديم روك عربي مع فرقته بإيقاع الراي الجزائري. ومن أغنياته المشهورة "يا رايح"، و"عبد القادر".

وصدر له في التسعينيات ألبوم (أوليه أوليه)، و (ديوان)، ثم أصدر في عام 2000 (صنع في المدينة).