"إيلاف" من القاهرة: رُشِّحَ الفيلم الإيراني "بدون تاريخ، بدون إمضاء" للمخرج وحيد جليلفاند، للمنافسة على جائزة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية في مهرجان جوائز الأوسكار، في خطوة تجاهلت موقف المطالين بمقاطعة المسابقة الأميركية احتجاجاً على مواقف الرئيس الأميركي تجاه إيران وانسحابه من الاتفاق النووي الإيراني. حيث أوضحت ""مؤسسة الفارابي السينمائية"&أنه لا ينبغي الخلط بين الحكومة الأميركية والأكاديمية لكونها تُعدّ مؤسسة غير حكومية وتنتمي إلى صنّاع السينما الأميركيين. مع الإشارة إلى أن غالبية أعضائها يعارضون عنصرية رئيس بلادهم العنصرية، وينتقدونه رفضاً لسياسته الشعبوية".

&

&

يُذكر أن الفيلم من كتابة وإخراج "جليلفاند"، الذي يروي من خلاله قصةً&معقَّدة تدور حول طبيب شرعي يتسبب بإصابة صبي في الثامنة من عمره، خلال حادث تصادم مع دراجة نارية كان يقودها والده. وفيما يتم رفض عروض المساعدة من قبل الطبيب "ناريمان" الذي يؤدي دوره الممثل أمير آغاي، يكتشف بعد فترةٍ وجيزة، أن الصبي أُحضِرَ إلى المستشفى الذي يعمل فيه من أجل تشريح جثته بعد حادثٍ مريب.

يشار إلى أن العمل&شارك في مهرجان البندقية السينمائي الدولي في نسخته لعام 2017،&وفاز بجائزتي أفضل مخرج وأفضل ممثل لنجم الفيلم، الممثل نافيد محمد زاده، الذي يؤدي دور الأب.