"إيلاف" من بيروت: طغى الشبه بين ملكة جمال لبنان الجديدة مايا رعيدي وملكة جمال الكون اللبنانية جورجينا رزق على الحدث الذي توجها &Miss Lebanon 2018. حيث ضجت مواقع التواصل بالمقارنة بينهما ليستقبل اللبنانيون ملكتهم بفرحةٍ&عالية أعادت لهم الأمل بحضورٍ لامع في مسابقة Miss Universe وحلم الفوز&بتاج الكون مجدداً&كما حدث في& العام 1971.

وإن كنا لا ننتقص من قيمة الملكات المتوجات ما بين "رزق ورعيدي" اللواتي يمتلكن حكماً مقومات مميزة للجمال، فإن الحدث الأخير قد أشعل مواقع التواصل الاجتماعي ليقول بعضهم أن "لبنان قد انتخب جورجينا رزق ملكة جديدة"!
&

&

شارك في المسابقة ثلاثون متسابقة من مختلف المناطق اللبنانية في حفل سبقته دعاية مكثفة. طالته بعض الانتقادات كالعادة، لكنه نال ثناء معظم المتابعين الذين أقروا بلمسات ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية السابقة ريما فقيه التي وضعت خبرتها بتصرف الـMTV التي توجت ملكة حصلت على جوائز بقيمة تفوق الـ500ألف دولار أميركي.

الحدث الضخم أُقيم برعاية وزارة السياحة اللبنانية على مسرح "الفوروم دو بيروت". وحضره ممثلون عن رئيسي الجمهورية والحكومة، وعن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير &جعجع وفاعليات سياسية واعلامية ووجوه فنية بارزة.

قدم الحفل الاعلاميان مرسال غانم وأنابيلا هلال. فيما تشكلت لجنة التحكيم من نانسي عجرم، ضومط زغيب، جورج قرداحي، نادين نجيم، غي مانوكيان، نيكولا جبران، عادل كرم وبسام فتوح، وضمت أيضاً ملكة جمال جنوب إفريقيا ، ديمي لي نيل بيترز.

وبين وصلات فنية مع راغب علامة ومايا دياب وعروض مميزة، استُكمِلَت المسابقة مع انتقال 15 شابة إلى النصف نهائي، وصلت خمسة منهن إلى مرحلة "السؤال الموحّد" عن مفهوم "الفشل". وهن تتيانا ساروفيم، مايا رعيدي، ميرا طفيلي، يارا بو منصف، وفانيسا يزيك. فانقسم المغردون بآرائهم حول أهمية السؤال وإجابات المتنافسات عليه. إلا أن إجمالي التعليقات كان ملفتاً بأن المشتركات قد تدربن على كيفية الإجابة على الأسئلة بعيداً عن السطحية التي تعرض المشتركات غالباً للسخرية.

بيرلا الحلو الملكة السابقة أطلت بثوب من الريش يحمل توقيع المصمم اللبناني نيكولا جبران، وسلّمت الأمانة مرفقة بنصيحة "كوني أنتِ. لا تتغيّري"، أما تتويج الملكة، فقد طغت فيه معايير الجمال على الذكاء. حيث&اعتبر اللبنانيون أن لجنة التحكيم قد وضعت الجمال في قمة المعايير هذا العام بتتويج شبيهة جورجينا رزق الملكة التي حولها فوزها&بتاج الكون منذ حوالي نصف قرن لأيقونة لبنانية ومضرب مثال بمقاييس الجمال في المجتمع اللبناني
وعليه، فإن مايا رعيدي طالبة الصيدلة في الجامعة اللبنانية الأميركية البالغة من العمر 22 عامًا، قد حملت اللقب مثقلاً بعبء المقارنة مع "رزق"، فهل سيتم&إعدادها نفسياً وثقافياً لتحقق&آمال اللبنانيين باستعادة مجد الكون؟!

&