"إيلاف" من القاهرة: تشهد مدينة العين الإماراتية اقامة أول مهرجان سينمائي محلي بالامارات بينما تتنافس الافلام الخليجية وأفلام المقيمين بمسابقات تقام ضمن الفاعليات التي تنطلق يوم 30 ابريل المقبل.

المري
وقال المخرج عامر سالمين المري مدير عام مهرجان العين السينمائي في نسخته الأولى أنهم اردوا من الإعلان عن تفاصيل الدورة الأولى للمهرجان احياء المهرجان السينمائي ذات الطابع المحلي خاصة وان الامارات شهدت العديد من المهرجانات ذات الطابع&الدولي مثل مهرجانات دبي وأبوظبي. لأنهم أرادوا أن يكون هذا الحدث معبِّراً عن الثقافة السينمائية المحلية في الإمارات بشكلٍ خاص وفي الخليج بشكلٍ عام مع إضافة فئة للتنافس بين الأفلام الخليجية.

وأضاف المري في مقابلة مع "إيلاف" أن قرار اطلاق مسابقة للمقيمين في الإمارات جاء لأنهم جزء من المجتمع الاماراتي وبالتالي من حقهم أن يشاركوا في المهرجان السينمائي لافتا إلى أنهم يعملون في الوقت الحالي على تشكيل لجان التحكيم الخاصة بالمهرجان ويتواصلون مع صناع للسينما من مختلف دول العالم ليكونوا متواجدين في المهرجان.

وأكد أنهم يعملون على استقطاب أسماء معروفة ومتخصصة في مجالها ليكونوا اضافة للمهرجان الذي لا تنوي&إدارته الدخول بعملية الانتاج في الدورة الأولى. مشيراً إلى أنهم يعملون على استقبال الافلام الراغبة بالمشاركة فيه&قبل نهاية شهر مارس المقبل بحسب الجدول الزمني المُعلن الذي سيتم بعده الإعلان عن قائمة الأفلام المشاركة بالمهرجان.

وأشار إلى أن إدارة المهرجان تعمل بهدوء على التحضير للدورة الجديدة حتى تخرج بصورة جيدة وتعطي استقلالية كاملة بين الإدارة وبين لجان المشاهدة والتحكيم مؤكداً على أنهم لن يتدخلوا في عمل اللجان كإدارة مطلقاً. حيث سيكون لدى اللجان جميع الصلاحيات دون أن يكون هناك أي تدخلات او محاولات للتأثير على عملهم.

وحول استقبال أفلام من انتاجي 2017 و2018 أكد المري أن المهرجان في دورته الأولى يستقبل أفلام العامين نظراً لعدم اقامة مهرجانات خليجية خلال الفترة الماضية ومن ثم لا يرغب في حرمان صنّاع بعض الأفلام الخليجية من المشاركة في المهرجان بأفلامهم.&
وحول موعد الانطلاق المقرر في 30 ابريل وحتى 3 مايو، أكد أن هذا الموعد سيتم تعديله في النسخة الثانية من المهرجان ليقام المهرجان في فصل الشتاء قبل بداية شهر رمضان بفترةٍ كافية.

&


مسابقات المهرجان&
مسابقات المهرجان تنقسم إلى المسابقة الرسمية التي تحمل اسم "الصقر الذهبي للأفلام الطويلة" وفيها جائزة أفضل فيلم التي تذهب لمخرج العمل الفائز وتصل قيمتها إلى 50 ألف درهم، فيما تصل قيمة جائزة أفضل ممثل أو ممثلة إماراتية لـ20 الف درهم.

وفي الافلام القصيرة تذهب جائزة أفضل فيلم لمخرج العمل أيضاً وتصل قيمتها إلى 40 الف درهم، وتمنح لجنة التحكيم جائزة تذهب لأحد العناصر المميزة في الفيلم الفائز بقيمة 25 الف درهم بينما يحصل أفضل ممثل أو ممثلة على جائزة التمثيل التي تصل قيمتها إلى 10 الاف درهم.
ما يمنح المهرجان جائزة أفضل فكرة فيلم وتذهب لمخرجه وقيمتها 5 الاف درهم، بينما تذهب جائزة افضل فيلم للطلبة لمخرج العمل وتصل قيمتها إلى 20 الف درهم.

ويضم المهرجان "مسابقة الصقر لأفلام زايد"، وتصل قيمة جائزة "الشيخ زايد" لأفضل فيلم لـ30 الف درهم إماراتي، بينما تضم مسابقة الصقر الخليجي عدة جوائز، وهي جائزة أفضل فيلم طويل وتذهب للمخرج بقيمة 40 الف درهم، وجائزة افضل فيلم قصير بقيمة 30 الف درهم وتذهب للمخرج أيضاً بالإضافة إلى جائزة التمثيل التي تصل قيمتها إلى 20 الف درهم.

وهناك أيضاً مسابقة الصقر للفيلم العربي للمقيمين في الإمارات العربية المتحدة، التي تتضمن جائزة أفضل فيلم قصير بقيمة 30 الف درهم، كما يضم &مسابقة الصقر للفيلم المدرسي والتي تصل قيمتها إلى 15 الف درهم.

ويشترط المهرجان الذي تقام دورته الأولى خلال الفترة من 30 أبريل إلى 3 مايو في مسابقة الصقر الإماراتي للأفلام الطويلة والقصيرة أن يكون المخرج إماراتي الجنسية، وأن يكون الفيلم من إنتاج سنة 2017 وما بعدها مع أحقية المخرج بتقديم فيلم واحد فقط، على أن تكون جميع الأفلام الناطقة بالعربية مترجمة للإنجليزية والعكس، مع اشتراط ألا تقل مدة الفيلم الطويل عن 60 دقيقة، وألا تزيد مدة الفيلم القصيرعن 59 دقيقة، مع اعطاء الأولية في اختيار الأفلام المشاركة في المهرجان للأفلام ذات العرض الإماراتي الأول.

وفيما يتعلق مسابقة "الصقر لأفلام زايد"، فتختص هذه المسابقة بالأفلام التسجيلية التي يتم تنفيذها خصيصاً عن سيرة أو إنجازات الراحل&الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ويحق لجميع الجنسيات المشاركة في هذه المسابقة مع مراعاة باقي الشروط، أما مسابقة الصقر الخليجي فيشترط أن تكون جنسية المخرج تابعة لإحدى الدول التالية المملكة العربية السعودية, الكويت, البحرين, سلطنة عمان.

أما مسابقة الصقر للفيلم العربي للمقيمين في الإمارات العربية المتحدة فيحق لجميع الجنسيات الإشتراك في هذه المسابقة بشرط أن يكون المخرج مقيماً بالإمارات. وتقتصر هذه المسابقة على الأفلام القصيرة فقط. فيما تعمل "مسابقة الصقر للفيلم المدرسي" على خلق وعي سينمائي لدى الأجيال القادمة تمهيداً لإنخراطهم في صناعة السينما ونشر ثقافة وحب صناعة الأفلام.


&