إيلاف من القاهرة: قالت الفنانة ليلى علوي أنها تخوفت من بعض المشاهد في فيلم "المغتصبون" الذي قدمته قبل نحو 3 عقود مشيرة إلى أنها شاركت في الفيلم بسبب أهمية القضية التي طرحها وتقديم نموذج الفتاة المغتصبة وما تتعرض له من ضرر نفسي بسبب المجتمع ونظرته.
وأضافت الفنانة المصرية&خلال ندوة تكريمها في معرض القاهرة الدولي للكتاب أمس&أنها كانت تلجأ لوالدتها في كل شئ لافتة إلى أنها حرصت على تقديم اعمال فنية لاعجابها بالقضايا التي تناقشها مثلما حدث في فيلم "بحب السينما" الذي استغرق 4 سنوات للخروج للنور خاصة وأن القضاء انصف الفيلم بعد المشاكل التي تعرض لها.
وأشارت إلى أن أهم تجاربها الفنية كانت مع المخرج عاطف الطيب في فيلم "انذار بالطاعة" الذي يعتبر من اهم الافلام التي ساهمت في تغيير الوعي داخل الاسرة المصرية بسبب اهمية الفكرة التي طرحها انذاك،&
وتطرقت علوي في حديثها خلال الندوة عن كواليس تصوير فيلم "خرج ولم يعد" مع الفنان يحيي الفخراني حيث أكدت أنها تعلمت في هذا الفيلم العادات والتقاليد الريفية المختلفة وأحبت الارض والغيط مشيرة إلى أنها تعلمت "تزغيط البط"، و"حلب البقرة" هو اكثر شئ اجهدها حيث استغرقت 3 أيام في تعلمه وهو ما فهمته بعد ذلك بسبب ضرورة وجود الفة بين البقرة ومن تقوم بحلبها. وأشارت إلى أن المخرج محمد خان قال لها أنها اصبحت "فلاحة بنت فلاحة".
وقالت أنها تلقت خبر وفاة والدها خلال تصوير فيلم "المصير" في سوريا وعادت لتقوم بحضور جنازته ودفنه. وفي اليوم التالي كانت مسافرة عائدة لسوريا لاستكمال التصوير مرة اخرى، &
وحول تجربتها الانتاجية الوحيدة في فيلم "يا مهلبية" قالت علوي أنها ارادت بخوض التجربة تقديم فيلم مصري بمواصفات فنية عالية لكي يشارك في مهرجان كان السينمائي لكن الفيلم لم يشارك بالمهرجان ونجح جماهيرياً بشكل جيد.
&