"إيلاف" من بيروت: يبدو أن سلسلة الاتهامات بالتحرش لن تتوقف في السينما الأميريكية والبريطانية، وهي تكاد تطيح بمستقبل العديد من المنتجين والمخرجين والنجوم. فقد &علقت الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون(بافتا) ترشيح المخرج برايان سينجر لاتهامه بالتحرش، بعد ترشيحه عن فيلم "الملحمة البوهيمية"(بوهيميان رابسودي) الذي يتناول السيرة الذاتية لفرقة الروك البريطانية كوين، لينافس على الجائزة عن فئة أفضل فيلم بريطاني مع المنتج غراهام كينج وكاتب السيناريو أنتوني مكارتن.

ونشرت الأكاديمية توضيحها في بيان على موقعها الإلكتروني مؤكدة أنها أبلغت "سينجر" بتعليق ترشيحه "في ضوء اتهامات حديثة شديدة الخطورة". وأضاف البيان أن "بافتا تعتبر هذا السلوك المزعوم غير مقبول ولا يتفق مع قيمها. وهو ما أدى لتعليق ترشيح السيد سينجر البالغ من العمر 53 عاماً"
وتابعت: "نعلم أنه سينفي الاتهامات الواردة بحقه، لكن التعليق سيبقى سارياً حتى تتضح الملابسات وتظهر الحقيقة حول الاتهامات التي تلاحقه"، لكنها لم تذكر ماهية الاتهامات وتفاصيلها بشكلٍ دقيق.

يُذكر أن "سينجر" كان قد نفى في الشهر الماضي اتهامات نشرتها مجلة "أتلانتك" الأميركية بأنه تحرش جنسياً بأربعة رجال. وذلك من خلال بيان نشره في مجلة "ديدلاين" الإلكترونية متهماً المجلة الأميركية بمعاداة المثليين.


&