"إيلاف" من القاهرة:&أثارت الفنانة غادة إبراهيم الجدل أمس بعدما توجهت للإدلاء بصوتها في الاستفتاء على التعديلات الدستورية 2019، حيث رفض القاضي المشرف على التصويت البيانات التي قدمتها لاثبات مكان السكن.
وذهبت الفنانة إلى لجنة الانتخابات حاملة معها إيصال "الغاز والكهرباء" الذي يشير إلى محل إقامتها بالزمالك، لإثبات مكان الإقامة، إلا أن القاضي المشرف على التصويت في مدرسة القومية بالزمالك رفض اعتبار الإيصال بمثابة إثبات لمكان الإقامة، وطلب منها تقديم الرقم القومي.

وتستمر عملية التصويت على تعديل الدستور 2019 على مدى 3 أيام متتالية وسط متابعة من مختلف منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والدولية ويحق التصويت في الاستفتاء لـ 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين، موزعين على 368 لجنة، وتضم 10878 مركزًا انتخابيا، و13919 لجنة فرعية، حيث إن كل من بلغ 18 عاما ويتمتع بحقوقه السياسية مقيد بقاعدة الناخبين.