"إيلاف" من بيروت: ينسحب دوقا&ساسكس الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل من المؤسسة الخيرية التي يتشاركان فيها مع شقيقه الأكبر الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون، ليينشئا&مؤسسة منفصلة بإدارتهما،&بينما سيتابع الأمير وليم&الثاني في ترتيب ولاية العرش مع زوجته كيت، إدارة المؤسسة الملكية "Royal Foundation" التي أسسها هاري مع شقيقه منذ عشرة سنوات.

وفي الخطوات العملية تُعتيَر هي الخطوة نقلة واضحة بفصل&المهام العامة، حيث نقل دوقا ساسكس الموظفين والمكاتب الخاصة بهما من قصر كينزنجتون إلى قصر بكنجهام. كما انتقلا للإقامة في قصر وندسور غربي لندن بعد أن كانا يقيمان في بيت بمحيط قصر كينزنجتون حيث يعيش دوقا&كمبردج.

&

&

الجدير ذكره أن الصحف البريطانية تتناول أخبار العائلة المالكة منذ أشهر مشيرةً لخلافات&بين الأخوين وزوجتيهما. وعليه، فقد اعتُيِرَ&فصل النشاط الخيري بينهما دليلاً على&ذلك. إلا أن&قصر كينزنجتون أوضح في بيانه أن هذه التغييرات تهدف إلى "نهوض صاحبي السمو بأعمالهما ومسؤولياتهما في فترة يستعدان فيها للاضطلاع بأدوار مستقبلية وكذلك للتوفيق بين نشاطهما الخيري وانتقالهما لمكان جديد. " مضيفاً أن&المؤسسة الخيرية التي سينشئها هاري وميجان ستتلقى دعماً تشغيليا من مؤسسة&"Royal Foundation" لفترةٍ انتقالية.&

&

&

ووفقًا للمراسلة الملكية ريبيكا إنجليش، ستصبح "المؤسسة الملكية" "المؤسسة الخيرية الوحيدة لكامبردج"، وسوف ينشئ هاري وميغان مؤسستهما الخيرية الخاصة بحلول نهاية العام وهي منظمة تهدف إلى زيادة الوعي بالصحة العقلية والقضاء على الوصمة المرتبطة به. ولقد أكدت يدورها على أن هذا لا يعني الشقاق الملكي بين الأخوة.& بل إن جميع أفراد العائلة المالكة سيستمرون بالعمل معاً، وأن هذه الخطوات تهدف لتحسين نشاطهم الخيري مع أسرهم الجديدة". مع الإشارة إلى أن البعض يتوقع أن عمل "هاري وميغ"&ربما لن ينحصر بمؤسسة خيرية واحدة، خاصةً أن ميغان تعمل مع مطبخ هاب المجتمعي. ما يعزز التوقعات بخلق عدة منظمات تعمل&تحت مظلة واحدة بإدارة دوفي ساسكس.