"إيلاف" من بيروت: أحرجت شابة باكستانية تُدعى عائشة مالك نجمة بوليوود بريانكا شوبرا المتزوجة من نجم البوب الأميركي نيك جوناس. حيث خاطبتها قائلة: "لقد كان من الصعب سماعك تتحدثين عن الإنسانية، لأنني كجارة لك، باكستانية، أعرف أنك منافقة". وذلك خلال مشاركتها بفعالية خاصة بمستحضرات تجميل أُقيمَت بمدينة لوس أنجلوس الأميركية، حيث ذكّرتها أيضاً بتغريدةٍ لها كتبتها 26 فبراير الماضي، وهي تدعم فيها القوات المسلحة الهندية بعبارة "جاي هند" التي تعني "النصر للهند"، وتضمنت وسم "القوات المسلحة الهندية" وسط تصاعد التوتر مع باكستان عقب التطورات في كشمير.
وعبّرت مالك عن استيائها سائلة: "أنت سفيرة اليونيسف للسلام، فكيف تشجعين الحرب النووية ضد باكستان"؟
&
Snatching the mic from her @Spishaa (#Aysha_Malik) on Priyanka's behalf openly shows that Priyanka is a true hypocrite, simply just only looks as ambassador of peace but in reality she not. Sorry to say @UNICEF @UNICEFUSA, it shows your low standard by selecting a hypocrite.✌ https://t.co/3OSzZtcRW0
— Hüly Turko???????? (@HulyTurk0) August 13, 2019
&
Jai Hind #IndianArmedForces ???????? ????????
— PRIYANKA (@priyankachopra) February 26, 2019
&
شوبرا ترد بهدوء
وتداركت "شوبرا" غضب الشابة قائلة: ""إنني أسمعك. هل نفست غضبك؟ وتابعت مؤكدة أنها على علاقة بالكثير من الأصدقاء من باكستان رغم كونها من الهند. وأضافت: "لست مغرمة بالحرب، ولكنني وطنية، لذا آسف إذا جرحت مشاعر الناس الذين يحبونني".
لكنها أردفت ناقدة صراخ "مالك" خلال مداخلتها: "يا فتاة، لا تصرخي. نحن جميعا هنا من أجل الحب. لا تحرجي نفسك". لكن الأخيرة عادت وغرّدت كاتبة: "أنا الفتاة التي صرخت على بريانكا شوبرا، لأنه كان من الصعب عليّ الاستماع إليها وهي تقول "يجب أن نكون جيرانا ونحب بعضنا البعض". وتابعت: "أرسلي تلك النصيحة إلى رئيس وزرائك"! وأردفت متهمة "شوبرا" بقصد تسليط الضوء عليها بصورةٍ سلبية، واعتبرت أداءها غير مسؤول بصفتها سفيرة للأمم المتحدة!
&
It took me back to when I couldn’t reach my family because of the blackouts and how scared/helpless I was.
— Ayesha Malik (@Spishaa) August 11, 2019
She gaslit me and turned the narrative around on me being the “bad guy” — as a UN ambassador this was so irresponsible.
&
الجدير ذكره أن شوبرا تعرضت فعلياً لحملة انتقاد واسعة على هذه التغريدة وما تبعها من مواقف لكونها سفيرة للنوايا الحسنة. الأمر الذي دفع البعض لتوجيه أصابع النقد أيضاً للأمم المتحدة على اختيارها لها، وصمتها عما بدر من ممثلتها تجاه الحرب الواقعة بين البلدين الجارين.
التعليقات