إيلاف من القاهرة: أثارت المغنية والممثلة الأميركية سيلينا غوميز ضجة هائلة بعد نشر صورتين "ساخنتين"، وبطريقة غير معتادة على حسابها عبر انستغرام، والذي يتابعه ما يقرب من 430 مليون فولوزر.

وفي تحليلها لما أقدمت عليه سيلينا غوميز أشارت الصحافة العالمية أن ذلك قد يكون حدث عن طريق الخطأ، خاصة أنها سارعت بازالة هذه الصور بعد دقيقة واحدة، ولكن هذه الدقيقة كانت كافية لانتشارها بطريقة لافتة، ليبقي تحليل ما حدث، وما الهدف منه؟

ظهر المنشور الأصلي (الصور المثيرة للجدل) ليلة السبت على حسابها عبر انستغرام، وتظهر المغنية البالغة من العمر 31 عاماً بشعرها المنسدل، مع القليل من المكياج، و ترتدي قميصا أسود.

وبالنظر إلى التغيرات الجسدية التي بدت عليها المغنية والممثلة الشهيرة، فقد ذهبت صحيفة "ماركا" الاسبانية إلى تحليل الأمر بأنها تعاني من مرض مناعي يؤثر على الجلد والمفاصل والأعضاء الداخلية.

وفي حالة سيلينا، قد يكون نشر هذه الصورة متعمداً وليس عن طريق الخطأ، بهدف مشاركة المتابعين لها تجربتها في محاربة هذا المرض وكيف أثر على صحتها النفسية والجسدية، وللتوعية حول هذا المرض، ولهذا السبب، تكهن متابعون بأن الصور المثيرة للمغنية والتي ظهرت فيها بوزن زائد، قد يكون بسبب العلاج الذي تتلقاه.

تشير تفسيرات أخرى إلى أنها من الممكن أن تكون خضعت لعملية تجميلية لتكبير الثدي.