شيف "إيلاف": يحتوي الثوم على مختلف العناصر الغذائية التي يحتاجها جسم الإنسان لغذائه اليومي. ويمكن القول أنه يختزل النظام الغذائي لكل شخص ومن الضروري تناوله. علماً أنه يدخل بمكونات معظم الأطباق وخاصة الحساء والصلصات.
يتميّز الثوم بطعمٍ قوي ونكهته الحادة. ويمكن إضافته بفصوصٍ كاملة أو مسحوقة، وفي عدة أشكال منها عجينة سلسة أو بودرة مسحوقة كالملح. ولا ننسى أن هناك مستخرج الثوم وزيت الثوم. إليكم بعض الفوائد الصحية المُفاجئة التي تستفيدون منها بتناوله.

نزلات البرد
إذا كنتم تعانون من استمرار إصابتكم بنزلات البرد، ركزوا على الثوم في نظامكم الغذائي. فهو مفيد بشكلٍ لا يصدق. فوفقاً للدراسات، ينخفض متوسط ​طول مدة أعراض نزلات البرد بنسبة 70%. بحيث أن من تناولوا الثوم إنخفضت مدة عوارضهم في نزلات البرد من 5 أيام في الدواء الكيميائي إلى 1.5 يوم ونصف فقط مع المجموعة التي استبدلت الدواء بتناول الثوم.

أمراض القلب
أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية هي أكبر مسببات القتل في العالم. ولا شك أن ارتفاع ضغط الدم، هو أحد أهم العوامل الدافعة لهذه الأمراض. ولقد توصلت الدراسات إلى أن تناول الثوم له تأثير كبير على خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاعه. فإحدى الدراسات، ذكرت أن جرعة مستخلص الثوم من 600-1500 ملغ كانت بنفس فعالية الدواء المخصص لخفض ضغط الدم على مدى 24 أسبوعاً.

الكوليسترول
بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، يجب أن يعلموا أن تناول الثوم تُخفض نسبة الكولسترول بنحو 10-15%.

مضاد للأكسدة
يتميّز الثوم بخصائصه المضادة للأكسدة، والتي قد تساعد على منع أمراض السرطان وأمراض الدماغ الشائعة مثل مرض الألزهايمر والخرف.

ولا بد من الإشارة إلى أن تناول الثوم بجرعاتٍ يحمي أعضاء الجسم من التلف والتسمم بالمعادن الثقيلة التي تدخل الجسم عن طريق المواد الغذائية. وذلك بفضل غناه بمركبات الكبريت(sulfur compounds).
المزيد من المعلومات عبر وسم #مذاقات_إيلاف على "تويتر".