على عكس ما كان يُعتقد في السابق بخصوص ضرورة اهتمام الرجال برائحتهم أو بعطور ما بعد الحلاقة عند مقابلة السيدات، وجد بحث حديث أن العرق الذي يفرزه الرجال الذين يتناولون مستخرج بصلة نبات الثوم يكون أكثر جاذبية بالنسبة للسيدات.


أشار الباحثون إلى أن السيدات ربما تطورن ليُفَضِّلن نوعية الرائحة التي تنجم عن تناول الثوم في عرق الإبطين، لأن ذلك دليل على أن الرجل يتمتع بحالة صحية جيدة. وأضاف الباحثون أن الثوم يحظى بخواص مضادة للفطريات والفيروسات وأنه من الممكن أن يساعد في الحد من حالات نزلات البرد، ارتفاع ضغط الدم وبعض السرطانات.

وتوصل باحثون من جامعة ستيرلينغ في اسكتلندا وجامعة تشارلز في جمهورية التشيك إلى أن الأمر قد يرجع ببساطة إلى أن خواص الثوم المضادة للبكتيريا تجعل رائحة الإبطين أفضل من خلال الحد من كثافة الميكروبات التي تُسَبِّب الروائح الكريهة.

الباحثون في مقال بمجلة الشهية " بالتأكيد، تلعب رائحة النفس دوراً محورياً بمعظم التفاعلات الاجتماعية، لكن رائحة الإبطين عامل مهم في العلاقات الحميمة". وتابع الباحثون :" وأظهرت نتائج دراستنا أن تناول الثوم قد يحظي بتأثيرات ايجابية على رائحة الجسم، ربما لتأثيراته الصحية كخواصه المضادة للأكسدة والميكروبات". ولفتت دراسات سابقة إلى أن تناول الثوم قد يؤثر أيضاً على رائحة حليب الأم، ومن ثم زيادة الوقت الذي يقضيه الأطفال على أثداء أمهاتهن ومن ثم التغذية بشكل أكبر.

&

&

&

&

&

&


&