يؤكد خبراء البيئة أن التغيّر المناخي يحصل بسرعة أكبر مما كان يتصوره مجتمع العلماء في السابق، وهذا يعني تغيّرات جيولوجية على سطح الأرض وزوال مناطق وظهور أخرى.


بلقيس دارغوث: التغيّرات المناخية كذوبان الجليد وارتفاع مستوى المحيطات ستؤثر بطريقة أو بأخرى على وجهات سياحية شهيرة وربما زوال بعضها للابد.

في ما يلي وجهات سياحية نشرها موقع "كوندي ترافل" مهددة بالزوال يمكن زيارتها قبل أن تصبح في خبر كان.

1- البحر الميت، يتقلص حجم البحر الميت بمعدل 3.3 أقدام كل سنة. كما أثر بناء السدود وغياب المنابع وخطوط الأنابيب على تراجع منسوب المياه، ناهيك عن استخدام مياهه من قبل شركات التجميل لاستخراج معادنه العلاجية. ويتوقع خبراء أن يختفي البحر كليًا بحلول العام 2050.

2- جبال الألب: تمتد السلسلة على مدى 8 دول، وتعتبر الوجهة المثالية لممارسة رياضة التزلج، لكن ذوبان الثلج بسرعة عالية جعل موسم التزلج أقصر مما كان، وبالتالي بدأت المنتجعات تقدم عروضًا أخرى ونشاطات مثل ركوب الخيل والنوادي الصحية.

3- الحاجز المرجاني العظيم: يمتد على 1400 ميل قبالة السواحل الأسترالية، وهو الأكبر في العالم. لكن ارتفاع درجات حرارة المحيط سببت بتبييض الشعب المرجانية نتيجة الوفاة الجماعية للحياة البحرية.

4- غابات الامازون: وهي أكبر غابات ماطرة على وجه الأرض، إذ تغطي 40% من أميركا الجنوبية. لكن الغابات شهدت نتيجة التغيّر المناخي مواسم جفاف أدت الى حرائق ضخمة قضت على الحياة الغنية في أجزاء منها.

5- البندقية: تشتهر بقنواتها المائية الممتدة داخل المدينة، وتعتبر رمزًا عالميًا للرومانسية والحب، لكن المدينة الشهيرة شهدت فيضانات عدة نتيجة ارتفاع منسوب البحار، وحاليًا تعمل شركات استثمارية على تطوير تكنولوجيات لتفادي الكارثة المقبلة.

6- جزر المالديف: تهدد التيارات الجارفة أرخبيل الجزر الساحر الذي يشتهر بزرقة مياهه وشعبه المرجانية.

ومن المناطق الاخرى المهددة بالزوال جليد ألاسكا ووادي نابا لكروم العنب وجزر الكي ويست في فلوريدا ووادي الرون الفرنسي، وأخيرا مدينة مومباي التي تشهد طفرة معمارية على الخط الساحلي، ما يهدد بكارثة سكانية إذا ما فاض مستوى البحر.

رابط المادة:
http://www.cntraveler.com/gallery/10-places-to-visit-before-theyre-lost-to-climate-change/1