جاء في دراسة نشرتها صحيفة بريتش جورنال أوف كانسر البريطانية ان إنقاذ حياة المئات من مريضات سرطان عنق الرحم كان ممكنا لو خضعن للفحص الدوري.


توصل تقرير نشرته صحيفة بريتش جورنال أوف كانسر البريطانية إلى أن نحو ألفين من النساء يتم إنقاذ حياتهن سنويا في إنجلترا بفضل فحوصات سرطان عنق الرحم الدورية.

وقال باحثون من جامعة كوين ماري بلندن إن أكبر تأثير كان في الفئة العمرية للنساء بين 50 و64 عاما. وتموت نحو 80 سيدة في إنجلترا سنويا بسبب سرطان عنق الرحم.

ويتوفر فحص سرطان عنق الرحم في بريطانيا للنساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 25 و64 عاما.

وتمت دعوة النساء في الفئة العمرية بين 25 و49 عاما لإجراء الفحص كل ثلاث سنوات، وبين 49 و 64 عاما كل 5 سنوات. ويتضمن الفحص اختبار مسح يتم خلاله التفتيش في مدخل الرحم عن الخلايا غير العادية، مما يتيح للأطباء فرصة إزالة الخلية التي قد تصبح سرطانية.

سجلات 11 ألف سيدة

وقام فريق البحث بتحليل سجلات أكثر من 11 ألف سيدة في إنجلترا تم تشخيص إصابتهن بسرطان عنق الرحم. وتوصل الباحثون إلى أنه كان بالإمكان إنقاذ حياة 350 سيدة في حالة رضوخ كل النساء في الفئة العمرية بين 25 و64 عاما للفحص الدوري.

كما توصلوا إلى أنه لولا الفحص الذي تخضع له النساء بين 50 و64 عاما فإن عدد من يمتن بسبب سرطان عنق الرحم كان سيتضاعف 5 مرات. وقال البروفيسور بيتر ساسيني، الذي قاد فريق البحث، إن الكثيرات مدينات بحياتهن وصحتهن لبرنامج الفحص. وأضاف قائلا:" إن برنامج فحص سرطان عنق الرحم حال دون إصابة الآلاف بالسرطان سنويا."

وأوصت الدكتورة كلير نايت، مديرة المعلومات الصحية بهيئة بحوث السرطان ببريطانيا، النساء بالاستجابة للدعوة للفحص كلما توفرت.

وقالت:" من المهم تذكر أن فحص سرطان عنق الرحم يكون لنساء لا يعانين من أية أعراض، إذ لا يعانين نزيفا غير طبيعي أو مستمر أو ألما أو تغيرا في الإفرازات المهبلية."