تبين لدى علماء أسبان ان اللون الأزرق يقلل من الاجهاد الناتج عن التوتر اليومي.

ويؤكد الباحثون أن الضوء الأزرق يقلل من كمية الميلاتونين (هرمون يفرزه الدماغ في الظلام، مسؤول عن تنظيم الإيقاع الحيوي لدى الإنسان، ويسبب النعاس ويساعد على النوم). لهذا يقل شعور الناس بالنعاس، وهذا يعود للتكيف في الحياة اليومية والتعرض المستمر أثناء النهار للون الأزرق (لون السماء).

ومع أن آلية التعافي من الإجهاد عبر التعرض للإضاءة الزرقاء، لا تزال غير واضحة تماما، مع ذلك يمكن التوصية بالتعرض للضوء الأزرق للتعافي بسرعة من الضغوط اليومية والإجهاد.
نشرت مجلة "PLOS ONE" نتائج أبحاث العلماء التي أجروها على 12 متطوعا، تتراوح أعمارهم بين 18 و37 عاما.