لندن: وجدت دراسة جديدة ان دواء الستاتين لا يخفض الكولسترول فحسب بل يرمم القلب المعطوب ويعيد ما فقده من وظائف ايضاً. &

ويتناول عشرات الملايين في انحاء العالم دواء الستاتين لخفض مستوى الكولسترول في الدم.& ولكن الدراسة الجديدة التي اجرتها جامعة الملكة ماري في لندن اكتشفت ان للدواء فوائد أخرى بينها تحسين صحة القلب. &

ويعتقد الباحثون ان ادوية الستاتين تخفض الضغط المؤكسِد في الجدار الشرياني ويبطئ شيخوخة القلب معززا في الوقت نفسه تدفق الدم للمساعدة في اصلاح التلف وتقليل الضغط. &

واستخدم فريق الباحثين تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي لمراقبة قلوب 4622 رجلا وامرأة في الستينات من العمر بينهم 785 يتناولون دواء الستاتين.&

ولاحظ الباحثون ان قلوب الذين يتناولون دواء الستاتين أعلى لياقة وأكثر تعافياً وأقدر على ضخ الدم بفاعلية الى انحاء الجسم.& وكانت النتيجة مثيرة للاهتمام لأن الذين يتناولون دواء الستاتين يُعدون من أول المهددين بمشاكل في القلب ومؤشر كتلة الجسم عندهم مرتفع وكذلك ضغط الدم ويكبرون الآخرين اربع سنوات في المتوسط. &

وقال رئيس فريق الباحثين الدكتور ناي اونغ من جامعة الملكة ماري "ان احتمالات تضخم عضلة القلب وحجراته أقل بين الأشخاص الذين يتناولون دواء الستاتين".& واوضح ان تضخم عضلة القلب مؤشر ينذر بوقوع نوبة قلبية أو عجز في القلب أو جلطة في وقت لاحق. &

واضاف الدكتور اونغ "ان من المهم ان نلاحظ في دراستنا ان الأشخاص الذين يتناولون ادوية الستاتين يواجهون درجة أعلى من خطر الاصابة بمشاكل في القلب مقارنة مع الذين لا يتناولون هذه الأدوية ولكن حجم قلوبهم ايجابي رغم ذلك مقارنة مع مجموعة المراقبة التي افرادها من الأصحاء".

تجدر الإشارة الى أن الدراسة قُدمت في مؤتمر علمي عن تصوير القلب عُقد في العاصمة التشيكية براغ. &

&

اعدت «إيلاف» هذا التقرير بتصرف عن «الديلي تلغراف».& الأصل منشور على الرابط التالي

http://www.telegraph.co.uk/science/2017/05/26/statins-help-repair-heart-lowering-cholesterol-study-suggests/

&

&