حدد علماء في الأمراض الوراثية جينات مسؤولة عن فشل بعض حالات الحمل، وهم يأملون في أن يساعدوا من خلال هذا الاكتشاف الأزواج والزوجات الذين لا يستطيعون الإنجاب بسبب مشكلات في الخصوبة.

 إيلاف من لندن: بعد دراسات معمقة، كشف علماء عن دور حاسم تؤديه جينة تتحكم بالخصوبة، بعد تحرير الحمض النووي الخاص بأجنة بشرية. وقد استخدموا تقنية التعديل الوراثي (كريسبر ـ كاس 9) المثيرة للجدل في تحرير أجنة بشرية نامية، لمعرفة ما يحدث حين يُزال أحد الجينات الأساسية.

 

اكتشف العلماء ان البروتين (OCT4) يؤدي دوره في تقرير مصير الجنين، وإن كان سينمو أو سيدمر نفسه ذاتيًا. ومن أهم تطبيقات هذا الاكتشاف زيادة معدلات النجاح في عمليات التخصيب الاصطناعي. فنسبة 12 في المئة فقط من البيوض المخصبة في المختبر صالحة للزرع في الرحم لأسباب غير مفهومة بوضوح حتى الآن. لكن العلماء بدأوا يكشفون عن جينات تؤدي إلى هذا الفشل، وهم يأملون في أن يساعدوا من خلال هذا الاكتشاف الأزواج والزوجات الذين لا يستطيعون الإنجاب بسبب مشكلات في الخصوبة.

إلى ذلك، تثير تقنية التعديل الوراثي للجينات البشرية جدلًا واسعًا بسبب مخاوف المعترضين عليها من استخدام هذه التقنية لإنجاب أطفال بمواصفات بحسب الطلب. ومُنحت الأجنة البشرية التي عُدلت وراثيًا لأُمهات في مستشفى للتلقيح الاصطناعي، وهذه أول مرة تُستخدم فيها تقنية كريسبر - كاس 9 لتحديد الجينات المسؤولة عن فشل الحمل.

كانت فرق في الصين والولايات المتحدة قد استخدمت تقنية التعديل الوراثي لأغراض مختلفة، بينها إزالة جينات عير صالحة في الجنين، يمكنها أن تسبب أمراضًا وراثية في الطفل بعد ولادته.
قالت الدكتورة كاثي نياكان من معهد فرانسيس كريك في لندن، التي رئست فريق الباحثين: "إن بحثنا هو أول بحث استُخدمت فيها تقنية تحرير الجينوم لفهم دور إحدى الجينات في المرحلة المبكرة من نمو الجنين".
ولفتت نياكان بإمكانية استخدام هذا الاكتشاف لتحسين مستوى علاج نقص الخصوبة بالتلقيح الاصطناعي، "وتحسين فهمنا أسباب فشل بعض حالات الحمل".

 

 

اعدت "ايلاف" هذا التقرير بتصرف عن "ميل اونلاين". الأصل منشور على الرابط التالي

http://www.dailymail.co.uk/sciencetech/article-4903452/CRISPR-Cas9-used-identify-gene-pregnancy-success.html