أعربت المغنية ريانا عن سعادتها بإسناد حكومة بلادها باربادوس لها دورا جديدا كسفيرة، وقالت إنها "لن تكون فخورة بشيء أكثر من ذلك".

وكانت المغنية، واسمها الكامل روبين ريانا فينتي، قد عينت "سفيرة فوق العادة ووزيرا مفوضا" لبلدها الخميس الماضي. وتتضمن مهام وظيفتها الترويج للتعليم والسياحة والاستثمار في باربادوس، وهي إحدى جزر الكاريبي.
وقالت ميا أمور موتلي، رئيسة وزراء باربادوس، إنها تتشرف بمنح ريهانا هذا اللقب.

وقالت موتلي في بيان: "ريهانا تحب وطنها بعمق، وانعكس ذلك على أعمالها الخيرية، خصوصا في مجالي الصحة والتعليم. كما أنها تظهر وطنيتها في الطريقة التي ترد بها الجميل إلى وطنها، ولا تزال مستمرة في تثمين الجزيرة باعتبارها بلدها".

وتعد ألبومات ريانا الغنائية من الأكثر مبيعا على الإطلاق، وحققت مبيعات قياسية حول العالم. ونجحت ريانا أيضا كممثلة ومصممة أزياء، وأطلقت العالم الماضي مجموعة تجميل لاقت استحسانا واسعا.
وولدت ريانا في سانت ميشيل في باربادوس، وكبرت في العاصمة بريدج تاون. وعاشت ريانا هناك حتى سنوات المراهقة، حين اكتشفها منتج أغاني أمريكي، وساعدها على السفر للولايات المتحدة.

وخلال العام الماضي، غيرت سلطات بلادها اسم الشارع الذي عاشت فيه، ليسمى باسمها تكريما لها.


عينت ريانا (يسار الصورة إلى جانب الأمير البريطاني هاري) سفيرة ثقافية لبلادها، منذ عام 2008، وعملت على الترويج للسياحة في باربادوس وفي بيان تعليقا على تعيينها، قالت المغنية إنها "لم تكن لتفخر بشيء أكثر من حصولها على هذا اللقب الرفيع"، من بلدها.

وقالت: "كل مواطن من بربادوس عليه أن يلعب دوره في هذا الجهد الحالي، وأنا مستعدة وسعيدة بتولي هذه المسؤولية. أتطلع للعمل مع رئيسة الوزراء موتلي وفريقها، من أجل إعادة رسم صورة بربادوس".
&