إيلاف:& شهدت أيسلندا خلال شهر أكتوبر الجاري المغامرة الأحدث في سلسلة مغامرات Lamborghini Avventura التي تنظمها شركة لامبورغيني لاكتشاف الأماكن والطرق الأكثر إثارة في العالم.
وبعد القيام بنفس المغامرة في كل من الأندلس، ترانسيلفانيا والنرويج، وقع الاختيار على أيسلندا باعتبارها مقصداً مثالياً لاختبار البراعة التي لا حدود لها التي تتسم بها سيارة Urus Super SUV على الطرق والمسارات وكذلك استكشاف الطبيعة الفريدة في أيسلندا.

وذكرت تقارير بهذا الخصوص أن أول سيارات لامبورغيني وصلت إلى أيسلندا كانت سبع سيارات موديل Urus ملونين، وقطعوا مسافة إجمالية تقدر بحوالي 900 كيلو متر خلال يومين، في أجواء مناخية متفاوتة، من الشمس للرياح العاصفة، المطر والثلج.

وبدأت المغامرة انطلاقاً من شبه جزيرة ريكجينز الواقعة في جنوب غرب البلاد، موقع البحيرة الزرقاء الشهيرة: منطقة الطاقة الحرارية الأرضية التي يتم تغذيتها عن طريق إنتاج المياه في محطة الطاقة الحرارية الأرضية القريبة من سفارتسينغي، التي تضم حمامات من الماء الدافئ ذي اللون الأزرق الباهت. ثم مضت قافلة السيارات بعدها عبر مجموعة من المناطق والأماكن المتنوعة إلى أن عادت في الأخير إلى العاصمة، ريكيافيك، التي توصف بأنها القلب السياسي، الثقافي والاقتصادي للجزيرة.


&