"إيلاف": اكتشف علماء نفس أميركيون أن فقدان ساعتين من النوم كل ليلة أمر من الممكن أن يزيد من درجة شعور الأشخاص بالغضب والتهيج، موضحين أن تلك هي المرة الأولى التي تُثبِت فيها إحدى الدراسات أن هناك علاقة مباشرة بين الغضب وقلة النوم.&

وهناك أدلة مثبتة بالفعل تُبَيِّن أن فقدان النوم أمر من الممكن أن يعمل على تفاقم الشعور بالقلق والحزن ويحد من الشعور بالسعادة والحماسة. ومع هذا، فقد سعى باحثون من جامعة ولاية أيوا الأميركية لتأكيد العلاقة بين الشعور بالغضب وقلة النوم.&

وجاءت تلك النتائج، التي استندت على دراسة شملت العشرات من الأشخاص المتطوعين، وسط تحذيرات من أن كلاً بريطانيا والولايات المتحدة يواجهان ما يعرف ب "وباء النوم". وقد سعى الباحثون في دراستهم لاكتشاف ما إن كان فقدان النوم هو المسؤول عن الغضب أم أن الغضب هو المسؤول عن النوم بشكل متقطع.&

وأوردت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن الباحث الرئيسي بالدراسة، البروفيسور زلاتان كريزان، قوله "اتضح لنا بشكل عام أن الغضب يكون أعلى لدى الأشخاص الذين يكونوا مقيدين على صعيد النوم. وبتحكمنا في درجة إزعاج الضجيج الذي استعنا به في تلك المهمة، اتضح لنا كما كان متوقعاً أن شعور الأشخاص بالغضب يتزايد حين يكون الضجيج كريهاً أو مزعجاً. كما تبين لنا أن درجة الغضب تزداد حين يتم تقييد عدد ساعات النوم بغض النظر عن مستوى الضجيج".


أعدت "إيلاف" المادة نقلاً عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-6441687/Losing-just-two-hours-sleep-makes-ANGRIER.html