إيلاف: اكتشف باحثون ألمان أن السيدات يكن أكثر ميلاً للتبرع بالكلى بدلاً من الحصول عليها. وتوصل الباحثون إلى أن ثلثي الأشخاص الذين يتبرعون بكلاهم هم من الإناث، غير أنهن يكن أيضاً الأكثر عرضة للمعاناة من أخطر مراحل أمراض الكلى المزمنة.

وحتى بين الأزواج، اتضح أن هناك تبايناً كبيراً، حيث وجدت تلك الدراسة التي أجريت عبر القارة الأوروبية للوقوف على معدلات التبرع أن 36 % من السيدات اللواتي كان بوسعهن التبرع بكلياتهن لأزواجهن قد فعلوا ذلك، في حين اقتصرت نسبة الرجال الجاهزين للتبرع بكلياتهم من الناحية السريرية لزوجاتهم على نسبة 6.5 %.

وقال الباحثون في دراستهم التي نشرت بمجلة طب الأحشاء "ربما يرجع السبب وراء تزايد عدد السيدات اللاتي يوافقن على التبرع بالكلى إلى الشعور بالمسؤولية الاجتماعية والإيثار، كما أنهن يكن أكثر عرضة للاستسلام لنوعية الضغوط الخفية".

كما نوه الباحثون، وفق ما نقلته عنهم صحيفة الدايلي ميل البريطانية، إلى أن السيدات هن الأقل عرضة للخضوع لعمليات زرع الكبد كما أنهن الأكثر عرضة للوفاة نتيجة انتظارهن الخضوع للعملية. وأرجع الباحثون ذلك إلى مجموعة أسباب من بينها أنهن لا يملن إلى التوسل أو طلب الحصول على مساعدة فيما يتعلق بهذا الأمر.

أعدت "إيلاف" المادة نقلا عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
http://www.dailymail.co.uk/health/article-5475697/Women-likely-donate-kidney-receive-one.html