يعد الثوم من أكثر الخضراوات فائدة للجسم سواء تم تناوله نيئا أو مطبوخا كونه يحافظ على مكوناته الغذائية. 

وعند معالجة الثوم حراريا، ينخفض تركيز الزيوت الطيارة فيه، ما يقلل بعض الشيء من فعاليته كمضاد للأمراض المعدية. ويؤكد الخبراء أن هذه هي السلبية الوحيدة للثوم المقلي، أما باقي فوائده فتبقى على حالها، .

ويمتاز الثوم المقلي بأنه غني بالسعرات الحرارية كبقية المواد الغذائية المقلية. بيد أن الثوم يحتوي على إنزيمات تحلل الدهون، لذلك لن يسبب زيادة في الوزن، خاصة وأنه يحافظ على جميع خواصه وفوائده للجسم عند طبخه مع الخضار، إضافة إلى أنه يعطيها نكهة خاصة.

فاضافة اليه مساعدته في خفض الوزن، ينظف الثوم الجسم من السموم المتراكمة في الجهاز الهضمي، وهو بذلك يقوي جهاز المناعة في الجسم. كما ان تاوله مقليا يحمي الجسم من الأكسدة ويؤثر فيه على مستوى الخلايا، ما يساعد في تعزيز حمايته الطبيعية. لذلك يوصي الخبراء بتناوله على الرغم من رائحته الحادة، خاصة وأنها تنخفض نتيجة المعالجة الحرارية.