أفادت دراسة واسعة النطاق في بريطانيا بأن حالات الإصابة بالسرطان الناجمة عن البدانة أو زيادة الوزن تزيد، بينما تتراجع حالات الإصابة التي يتسبب فيها التدخين.

وخصلت الدراسة، التي أجراها مركز بحوث السرطان بالمملكة المتحدة، إلى أن ثلث حالات الإصابة بالسرطان - أي نحو 135 ألف حالة - كان يمكن تجنبها.

وتوصلت الدراسة إلى أن زيادة الوزن حاليا أصبحت مسؤولة عن 6.3 في المئة من إجمالي حالات الإصابة بالسرطان، ارتفاعا من 5.5 في المئة في عام 2011.

وبالرغم من أن التدخين مازال أكبر العوامل المسببة للسرطان التي يمكن تجنبها، إلا أن نسبة حالات الإصابة التي تسبب فيها تراجعت من 19.4 في المئة في عام 2011 إلى 15.1 في المئة حاليا، بحسب الدراسة.

وجاءت البدانة فيي المركز الثاني بين أكثر العوامل المسببة للإصابة بالسرطان في بريطانيا، يليها التعرض للأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس وأجهزة تسمير البشرة.

وقال القائمون على الدراسة إن البيانات تؤكد نجاح استراتيجيات الحد من التدخين التي تتبعها السلطات، وأن هناك حاجة ملحة للتعامل مع مشكلة السمنة المتنامية.

ودعا القائمون على الدراسة إلى تقييد بث إعلانات الوجبات السريعة في التلفزيون.

عوامل مسببة

وأوضحت الدراسة العوامل المسببة للسرطان التي يمكن تجنبها، وهي:

  • التدخين 15.1 في المئة (54.271 ألف حالة)
  • السمنة أو زيادة الوزن 6.3 في المئة (22.761 ألف حالة)
  • التعرض للأشعة فوق البنفسجية 3.8 في المئة (13.604 ألف حالة)
  • التعرض لمواد كيماوية أو إشعاع بسبب المهنة 3.8 في المئة (13.558 ألف حالة)
  • تطور أمراض معدية 3.6 في المئة (13.086 ألف حالة)
  • الكحوليات 3.3 في المئة (11.894 ألف حالة)
  • تناول كمية غير كافية من الألياف 3.3 في المئة (11.693 ألف حالة)
  • التعرض للإشعاع 1.9 في المئة (6.954 ألف حالة)
  • اللحوم المعالجة 1.5 في المئة (5.352 ألف حالة)
  • تلوث الهواء 1 في المئة (3.591 ألف حالة)
  • النشاط البدني غير الكافي 0.5 في المئة (1.917 ألف حالة)