أوقفت شركة فيسبوك خطتها لجمع بيانات المرضى من المستشفيات، وربطها مع بيانات المستخدمين.

وأكدت الشركة تعليق مناقشة الخطة، في ضوء التعامل مع أزمة خصوصية بيانات المستخدمين التي اندلعت في الفترة الماضية.

ويواجه فيسبوك انتقادات شديدة بعد الكشف عن مشاركة. وأكدت فيسبوك أنها لم تتلق أي سجلات طبية، في إطار خطة مشاركة بيانات المستشفيات التي كشفت عنه كريستينا فار، مراسلة شبكة سي إن بي سي الاقتصادية.

وقالت مصادر مطلعة على الخطة لـ فار إن شركة فيسبوك تواصلت بالفعل مع مستشفيات ومؤسسات تعمل في قطاع الرعاية الصحية، مثل كلية طب ستانفورد والكلية الأمريكية لأمراض القلب.

وتتضمن البيانات التي تسعى فيسبوك للحصول عليها عمر المريض، والعلاج، وعدد الزيارات التي يقوم بها للمستشفى، لربطها ببيانات المستخدمين على موقع التواصل الاجتماعي. ويحدد المشروع البحثي الذي تستند إليه الخطة ما إذا كانت تلك البيانات سوف تسهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية.

فعلى سبيل المثال، إذا لوحظ أن المريض ليس لديه عدد كبير من الأصدقاء، ولا يتلقى رسائل كثيرة، فمن الممكن أن يحتاج إلى زيارة منزلية من ممرضة.

كما يمكن أن تكشف البيانات أن المريض لا يتحدث الإنجليزية كلغة أولى، ما يساعد المستشفى على الاستعداد لهذه الحالة قبل استقبالها.

وقالت كاثلين غايتس، من الكلية الأمريكية لأمراض القلب، لشبكة سي إن بي سي الاقتصادية إنها بدأت "مناقشات مع فيسبوك" للحصول على بيانات مجهلة، بدون أسماء المرضى، لأغراض البحث العلمي.

كما قالت فيسبوك إنها لم تتجاوز "مرحلة التخطيط"، مؤكدة أنها لم تتلق أو تطلع على أي بيانات للمرضى.

وأضاف بيان صادر عن الشركة في هذا الشأن: "قررنا الشهر الماضي أنه ينبغي وقف هذه المناقشات، لنتمكن من التركيز على الأعمال الأكثر أهمية، بما في ذلك مهمة حماية بيانات المستخدمين."