قال محققون إن إغلاق شركة كامبريدج أناليتكا لن يوقف التحقيق في الطريقة التي تعاملت بها مع بيانات ملايين الأشخاص.

واتهمت الشركة بحصولها على بيانات من نحو 87 مليون شخص من مستخدمي موقع فيسبوك واستخدمتها في حملات انتخابية. وأغلقت الشركة الأربعاء عقب إعلانها عن خسائر كبيرة.

وقال مكتب المفوض الخاص بالمعلومات إن التحقيق سيستمر "في متابعة الأفراد والمديرين". وكتب داميان كولينز، رئيس اللجنة المختارة للبيانات الرقمية والثقافة ووسائل الإعلام والرياضة، تغريدة على تويتر يقول فيها "لا ينبغي لكامبريدج أناليتكا ولا للشركات الأم أن تمحو تاريخ البيانات لديها لأنها أغلقت".

وأضاف "هذه التحقيقات بشأن ما حدث حيوية جدا". وقال لبي بي سي "يجب أن نتأكد من أن (الإغلاق) ليس محاولة للهروب والاختباء، وأن هذه الشركات تغلق أعمالها من أجل تجنب التحقيق معها بصرامة بشأن الادعاءات التي قدمت ضدها".

وقالت شركة كامبريدج أناليتكا في بيان إن "سمعتها شوهت" بسبب أنشطة قانونية هي "عنصر متعارف عليه" في مجال الدعاية في عالم السياسة.

وأضاف البيان أن الشركة الأم (إس سي إل) للانتخابات بدأت هي الأخرى إجراءات إعلان إفلاسها.

وقالت متحدثة باسم مكتب مفوض المعلومات إن محققي المكتب سوف "يفحصون بدقة" تفاصيل الإغلاق، وسوف "يراقبون عن كثب أي شركة تتولد عن الشركات المغلقة". وطبقا لما يقوله فيسبوك، فإن بيانات حوالي 87 مليون شخص من مستخدميه استغلت بواسطة تطبيق للألغاز، ثم مررت إلى شركة كامبريدج أناليتكا.

وتتهم الشركة بتتبع سلوك الناخبين في الفترة التي سبقت انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016، والاستفتاء الخاص بالاتحاد الأوروبي في بريطانيا.