&إيلاف:& توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن القنب الصناعي قد يبطئ نمو سرطان الأمعاء. واختبر باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا عديد المكونات الطبيعية والصناعية المشتقة من القنب للوقوف على درجة فعاليتها في مواجهة الخلايا السرطانية.&

وبينما يحظي القنب الطبيعي بتأثير محدود على خلايا سرطان الأمعاء، فقد تبين أن هناك 10 مكونات صناعية مختلفة تحظى بفعالية كبرى في إبطاء نمو الخلايا السرطانية. ورغم أن الدراسة بعيدة كل البعد عن إثبات أن الماريجوانا تعالج السرطان، لكنها من الممكن أن ترجح أن بعض المكونات المرتبطة بالقنب قد تفيد في تطوير علاجات جديدة لسرطان القولون والمستقيم، الذي ترتفع معدلاته، لاسيما بين الشباب الأميركي.

الجدير ذكره أنه يجوز من الناحية القانونية استخدام القنب في الأغراض الطبية بـ 33 ولاية أميركية ويجوز استخدامه في الأغراض الترفيهية بـ 10 ولايات فقط. لكنه لأنه ما يزال مُجَرَّم اتحادياً، فإن إدارة الغذاء والدواء لا تنظم الماريجوانا التي تباع في تلك الدول، وهو ما يستغله البائعون، ويروجون على أساسه لبعض منتجاتهم كعلاج فعال في تخفيف التوتر، الغثيان، الألم وكذلك كعلاج للسرطان.

وقال الباحثون إن تلك المكونات الصناعية ليست قنب وليست مشتقة منه، بل تم تطويرها مختبرياً لتقليد بنية الدواء بغية مساعدة العلماء على دراسة الماريجوانا دون الحاجة للقفز عبر الثغرات التنظيمية الكبرى للحصول على القنب الحقيقي من المعاهد الوطنية للصحة. ومن بين مكتبة تضم 370 مكوناً صناعياً، وجد باحثو جامعة بنسلفانيا أن 10 منها فقط هي التي تبطئ نمو خلايا أورام القولون والمستقيم. &

ونقلت الدايلي ميل في السياق عينه عن دكتور كينت فرانا، الباحث المشارك في الدراسة ورئيس قسم الصيدلة بجامعة ولاية بنسلفانيا، قوله إنهم وبعد أن نجحوا في تحديد المكونات التي يرون أنها تحظى بتلك الفعالية، فإنهم سيأخذونها وسيبدءون في محاولة تغييرها لجعلها أكثر قوة في مواجهة الخلايا السرطانية، ومن ثم استكشاف إمكانية استخدام هذه المكونات في تطوير أدوية لعلاج مرض السرطان.

أعدت "إيلاف" المادة نقلاً عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-6674275/Synthetic-cannabis-stop-colorectal-cancer-growing-study-suggests.html