نفذت السلطات المصرية حكما بالإعدام الأربعاء ضد تسعة شباب، بتهمة المشاركة في قتل النائب العام الراحل هشام بركات، عام 2015، فمن هم هؤلاء الشباب؟
1- محمود الأحمدي، طالب بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر
وكان الأحمدي يقيم بقرية كفر السواقي، مركز أبوكبير، بمحافظة الشرقية.
يقول أحد أقارب محمود، رفض الكشف عن هويته، في اتصال هاتفي مع بي بي سي، إن محمود اعتقل يوم 22 من فبراير/ شباط عام 2016، حين ذهب لمبنى دار القضاء العالي بالقاهرة، للإبلاغ عن اختفاء شقيقه محمد، وكان برفقته صديقه إسلام مكاوي، الذي اعتقل معه أيضا، ولاقى المصير نفسه.
وأضاف المصدر أن محمد الأحمدي، شقيق محمود، عُرف فيما بعد أنه معتقل على ذمة القضية نفسها، وتلقى حكما بالإعدام، لكن خفف لاحقا إلى حكم بالمؤبد.
كان محمود الأحمدي صاحب مقطع الفيديو الذي انتشر مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان يقول فيه لهيئة المحكمة إن الاعتراف بقتل النائب العام أخذ منهم تحت التعذيب.
2- أبوبكر السيد عبدالمجيد - طالب بكلية الهندسة
كان عبدالمجيد يدرس في السنة النهائية بكلية الهندسة، قسم الميكانيك، بجامعة الزقازيق.
وهو من مواليد سنة 1993، وكان يقيم بمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، بدلتا مصر.
3- أبوالقاسم أحمد علي - طالب بكلية الدعوة الإسلامية
كان علي ، 23 عاما، طالبا بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر، وهو من مركز كوم أمبو، بمحافظة أسوان، جنوبي مصر.
4- أحمد جمال حجازي - طالب بكلية العلوم
كان حجازي، الذي يبلغ من العمر 21 عاما. طالبا بكلية العلوم، جامعة الأزهر.
5- أحمد هيثم الدجوي - طالب بكلية الهندسة
كان الدجوي يبلغ من العمر 25 عاما، وهو طالب بكلية الهندسة، ويقيم بمركز فاقوس، بمحافظة الشرقية.
6 - أحمد محروس عبدالرحمن - طالب بقسم الاتصالات بكلية الهندسة
كان عبدالرحمن يبلغ من العمر 25 عاما، وهو طالب بقسم الاتصالات، في كلية الهندسة، جامعة الأزهر. وكان يقيم بمركز ببا، محافظة بني سويف وسط مصر.
7- عبدالرحمن سليمان كحوش - مندوب بشركة أدوية
كان يبلغ من العمر 26 عاما، ويعمل مندوبا بشركة أدوية، وكان يقيم في قرية الصالحية القديمة، بمركز فاقوس، محافظة الشرقية.
8 - أحمد محمد طه وهدان - مهندس مدني
وهو نجل محمد طه وهدان عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين - وكان يبلغ من العمر 30 عاما.
9 - إسلام محمد مكاوي - طالب بكلية التربية
يبلغ من العمر 23 عاما، وكان يدرس في كلية التربية بجامعة الأزهر، وكان يقيم بمركز أبوكبير، محافظة الشرقية.
وهؤلاء الأشخاص من بين 28 شخصا، تلقوا حكما بالإعدام، بتهمة المشاركة في الجريمة ذاتها.
وقالت منظمة العفو الدولية إن هؤلاء أدينوا، عقب "محاكمة غير نزيهة بالمرة، وشابتها مزاعم بالتعذيب".
لكن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أكد "أن لا أحد يستطيع التدخل في عمل القضاء واستقلاله ،وأن بلاده تعمل على ترسيخ هذا المبدأ، من خلال الممارسات".
ونفذت السلطات المصرية 15 حكما بالإعدام خلال العام الجاري فقط.
التعليقات