البابا فرانسيس
Reuters
البابا فرانسيس

تعهد البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، يتعهد باتخاذ إجراءات ملموسة للتصدي للاعتداء الجنسي على الأطفال في ختام قمة للكنيسة الكاثوليكية عن الاعتداء على الأطفال.

وقال البابا إن رجال الدين المتهمين بالاعتداء على الأطفال "أدوات الشيطان"، وتعهد بمواجهة كل قضية "بأقصى درجات الجدية".

وأضاف الحبر الأعظم أن الاعتداء الجنسي على الأطفال يذكره بالطقوس الدينية الوثنية الخاصة بالتضحية بالأطفال.

وفي الأسابيع المقبلة يتوقع أن يصدر الفاتيكان خارطة طريق للتعامل مع مزاعم اعتداء رجال دين على الأطفال وفقا لخبرات المشاركين في الاجتماع.

ماذا قال البابا إضافة إلى ذلك؟

وقال البابا إن الأولوية يجب أن تكون للضحايا، وإنه يجب إصدار تعليمات جديدة واضحة للأساقفة تلزمهم باتخاذ إجراءات إزاء الاعتداء الجنسي على الأطفال.

وتعهد البابا أيضا بالقضاء على التستر على الاعتداء الجنسي على الأطفال، وقال إن جميع المعتدين سيواجهون العدالة.

وقال البابا "أصداء الصرخات الصامتة للصغار، الذين بدلا من العثور على آباء ومرشدين روحيين وجدوا معذبين، ستهز قلوبا قاسية بفعل النفاق والسلطة".

وأضاف "واجبنا الانتباه للصرخة الحبيسة الصامتة".

ما مدى الضغط الذي يتعرض له البابا؟

وعند انتخاب البابا عام 2013، دعا إلى اتخاذ "اجراء حاسم" بشأن الاعتداء على الأطفال، ولكن منتقديه يقولون إنه لم يتخذ إجراء كافية لمحاسبة الأساقفة الذين يزعم تسترهم على الاعتداء الجنسي على الأطفال.

ويعتقد أن آلاف الأشخاص تعرضوا للاعتداء على يد قساوسة على مدى قرون، ووجهت اتهامات للكنيسة بشأن التستر على جرائم الاعتداء الجنسي في مناطق مختلفة من العالم.

ويقول ضحايا الاعتداء الجنسي على الأطفال إنه يجب وضع سياسات واتخاذ إجراءات لحماية القصر.

وحضر القمة غير المسبوقة، التي كانت تحت عنوان "حماية القصر في الكنيسة"، رؤساء الأساقفة في أكثر من 130 دولة.

ويتعرض البابا لضغوط كبيرة لتقديم حلول لما يعتقد أنه أكبر أزمة تواجهها الكنيسة الكاثوليكية، وهي أزمة قوضت السلطة الأخلاقية للكنيسة.