"إيلاف":&حذر خبراء من أن أجهزة تتبع نشاط الجسم أثناء النوم من الممكن أن تتسبب في إصابة مرتديها بالأرق، حيث ينتاب الناس القلق إزاء مقدار النوم الذي يتحصلون عليه.

وأوردت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن هؤلاء الخبراء قولهم إن تولد هواجس لدى الأشخاص بشأن النوم، من خلال مراقبة أنماط النوم عبر تطبيق ما، قد يصعب عليهم الحصول على القسط الكاف من النوم خلال ساعات الليل.

وهي المشكلة التي يمكن أن تصيب بالأرق، ومن ثم ينتج عنها قلق وتوتر، حيث يفرز الجسم هرمونات، مثل الأدرينالين والكورتيزول، الذين يبقيان على الأشخاص يقظين.&
وعلَّق على ذلك دكتور غاي ليسكزينر، خبير النوم لدى مركز اضطرابات النوم في مستشفى جاي بالعاصمة البريطانية، لندن، بقوله "تعتمد أجهزة تعقب حالة النوم على بيانات لا تمثل النوم بأي حال من الأحوال. وقد لاحظنا إصابة عدد كبير من الأشخاص بحالات أرق مزعجة إما نتيجة لاستخدام أجهزة تتبع النوم أو نتيجة لقراءة أشياء معينة عن الطريقة التي يتضرر بها الجسم بسبب قلة حصوله على النوم. ووجود حالة هوس لدى الأشخاص تجاه النوم يجعل النوم نفسه أكثر صعوبة".

وكان باحثون من جامعة شيكاغو قد توصلوا في دراسة لهم عام 2017 إلى أن هناك ظاهرة تعرف باسم "orthosomnia"، وهو انشغال غير صحي بالتحقق من الحصول على النوم المثالي، وثبت أنها تضر في واقع الأمر أكثر مما تفيد، مطالبين بضرورة توخي الحذر منها، لأنها اضطراب يضر بالأشخاص على صعيد النوم.


أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7116539/Sleep-trackers-cause-insomnia-users-worry-shut-eye-get.html