"إيلاف":& وجد باحثون من جامعة ادنبره أن العيش في منطقة مزدحمة وملوثة قد يزيد من خطر إصابة كبار السن بالاكتئاب بمقدار الثلث. وأشار الباحثون إلى أن دراستهم أظهرت لهم أن الناس فوق سن ال 50 ممن يتعرضون لـ "مضايقات" في المنطقة التي يعشون فيها، بما في ذلك الضوضاء، التلوث والجريمة، ربما يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.

وقال الباحثون إنهم يعتقدون أن التعرض للهواء السام قد يُغَيِّر الدماغ بشكل مباشر، في حين أن الضجيج والجريمة قد يصيبان الناس بالتوتر ويضران بصحتهم العقلية بصورة أكثر وضوحاً. فيما أظهرت نتائج بحثية أخرى أن العيش في مكان يتميز بجودة وسائل النقل، وتوجد به صيدلية وسوبر ماركت أمر من شأنه أن يحمي من تدهور الصحة العقلية في وقت لاحق من الحياة.

وتوصل الباحثون لتلك النتائج من خلال دراستهم التي تتبعوا فيها أكثر من 10 آلاف شخص، من 13 دولة أوروبية، وتتراوح أعمارهم بين 50 إلى 95 عاماً، وراعوا عدة عوامل من ضمنها الحالة البيئية لمنطقتهم السكنية والمكان الذين عاشوا فيه أثناء نشأتهم.

وللوقوف على مستوى إصابة المشاركين في الدراسة بالاكتئاب، فحص الباحثون 12 مقياساً، منهم : درجة التهيج، الشهية والبكاء، وحددوا لكل مقياس مستوى مكون من 12 نقطة.

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7252867/Living-polluted-busy-area-raise-risk-old-age-depression-third.html


&
&