"إيلاف":& توصل باحثون أميركيون إلى معلومات مفادها أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة على مدار ساعتين ونصف أسبوعياً يمكن أن تساعد في درء آثار مرض الزهايمر.

واكتشف الباحثون ذلك بعد دراستهم مجموعة أشخاص كان يعاني آباؤهم وأمهاتهم من المرض، ما كان سبباً في زيادة خطر إصابتهم بنفس التشخيص، ووجدوا أن مَن مارسوا تمرينات منخفضة المستوى لمدة 30 دقيقة على مدار 5 أيام في الأسبوع، ضعفت لديهم بشكل كبير المؤشرات الحيوية للمرض عندما تقدموا في السن.

ونقلت صحيفة الدايلي ميل عن دكتور أوزيوما أوكونكو، وهو أستاذ طب مساعد في كلية الطب والصحة العامة بجامعة ويسكونسن الأميركية، قوله "أظهرت دراستنا أن الاهتمام بالنشاط البدني من جانب الأشخاص الذين يكونوا معرضين لخطر الإصابة بالزهايمر في مرحلة منتصف العمر المتأخر يحد من التغييرات المرتبطة بالعمر في المؤشرات الحيوية المتصلة بالمرض وكذلك الذاكرة والأداء المعرفي".

وتوصل الباحثون لتلك النتيجة بعد متابعتهم بعض الأشخاص ممكن كانوا أصحاء معرفياً وتتراوح أعمارهم بين 40 و65 عاماً، حيث كان هناك تقييماً أولياً لعوامل بيولوجية وعوامل صحية وأخرى مرتبطة بنمط الحياة ذات صلة بالمرض بالإضافة لمجموعة تقييمات أخرى كل عامين إلى أربعة أعوام. واتضح لهم في الأخير أن ممارسة النشاط البدني بمقدار معتدل طوال الأسبوع يحد بالفعل من خطر الإصابة بالزهايمر.

&


أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7341381/People-light-workouts-5-times-week-appear-likely-develop-Alzheimers-study.html


&