"إيلاف":& قد يكون العالم على موعد خلال الفترة المقبلة مع طفرة في الجهود التي يتم بذلها لمكافحة مرض سرطان الثدي بعدما تم الإعلان مؤخراً في الولايات المتحدة عن طريقة جديدة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في تشخيص بعض أنواع من آفات الثدي السرطانية وما قبل السرطانية بدلاً من الطرق التقليدية التي يتبعها الأطباء.

وأعلن باحثون من جامعة كاليفورنيا بلوس أنغلوس أنهم قاموا في سبيل ذلك بتدريب نظام ذكاء اصطناعي باستخدام 240 صورة لفحص نسيج الجسد، ومن ثم اختباره مقارنةً بالأداء التشخيصي ل 87 من أخصائيي علم الأمراض، لسرطان الثدي.

وبينما بدا أن نظام الذكاء الاصطناعي الجديد قد أبلى بشكل متفاوت المدى من الناحية التشخيصية كما الأطباء فيما يتعلق باكتشاف وتصنيف كافة عمليات فحص أنسجة الثدي، غير أنه استطاع أن يتفوق في جانب هام، وهو توضيح الفارق بين السرطان القنوي الموضعي ( وهو نوع من أنواع مرض السرطان ويعرف اختصاراً بـ DCIS ) والتضخم غير النمطي، الذي يعد آفة شديدة الخطورة ولها علامات مميزة متشابهة للغاية، لكنها ليست سرطانية ولا تتطلب نفس المستوى من العلاج.

وأوردت في هذا السياق صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن دكتور ماريلين روزا، وهي أخصائي علم الأمراض في مركز موفيت للسرطان، ولم تشارك بالدراسة، قولها "أثني على هذا النهج الجديد الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، لأنه سيحدث فارقاً كبيراً بالفعل في آليات التشخيص ومن ثم فتح الباب أمام سبل علاجية جديدة".

وبإجراء مزيد من التحسينات، يأمل الباحثون أن يتحول الذكاء الاصطناعي لأداة محورية تساعد أخصائيي علم الأمراض، ويدرسون إمكانية استخدامه في تشخيص سرطان الجلد خلال الفترة القادمة، ما يعكس مدى الاهتمام بهذا المجال الآخذ في التطور.

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7341667/Artificial-intelligence-diagnose-breast-cancer-better-doctors.html

&